4 مزايا و3 أهداف لمحطة تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية في الخفجي

الإثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٠٨ مساءً
4 مزايا و3 أهداف لمحطة تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية في الخفجي

دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، محطة تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية في الخفجي.

ونفذت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مشروع تحلية المياه بخاصية التناضح العكسي بالطاقة الشمسية في مدينة الخفجي والذي يتميز بالتالي:

– مصدر الطاقة هو الحقل الشمسي خلال ساعات النهار.

– توفير محطة تجريبية مطابقة تمامًا للمحطة الرئيسية تتيح تطبيق أبحاث المدينة.

– تعزيز الأمن المائي لمحافظة الخفجي بضمان تواجدية بنسبة قياسية تتجاوز 96%.

– خفض استهلاك الطاقة الكهربائية إلى 3.6 كيلو وات للمتر المكعب مقارنة بحجم المحطة ودرجة ملوحة مياه البحر لمياه الخليج العربي وبالمقارنة أيضًا بجودة مياه الشرب المنتجة.

بداية المشروع:

وبدأ الإنتاج من المشروع في منتصف شهر نوفمبر 2017م وتجاوز ما تم ضخه لمدينة الخفجي مليوني متر مكعب من المياه المحلاة. وساهم تنفيذ هذا المشروع في خفض التكلفة التشغيلية لإنتاج المياه والتي وصلت إلى 1.165 ريال للمتر المكعب.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن خفض هذه التكلفة بنسبة كبيرة اعتمادًا على المعايير التالية:

– الطاقة الإنتاجية للمشروع: كلما ازداد حجم المشروع كلما قلت التكلفة الإنتاجية.

– موقع المشروع: جودة مياه البحر تؤثر بشكل كبير على التكلفة الإنتاجية.

– جودة مياه الشرب: رفع نسبة المواد الصلبة الذائبة إلى أكثر من 130 وأقل من 500 جزء في المليون سيساهم في تقليل التكلفة التشغيلية.

وتستهدف المدينة ومن خلال المحطة البحثية التجريبية ومختبر تحليل جودة المياه في الخفجي إلى رفع الكفاءة التشغيلية وتطبيق أحدث التقنيات التي تستهدف:

– تقليل استهلاك المواد الكيميائية إلى أقل من 0.15 ريال للمتر المكعب.

– استغلال مياه البحر الراجعة.

– تطبيق مخرجات المدينة البحثية لرفع كفاءة أغشية التناضح العكسي.

إقرأ المزيد