عروض للهجانة وفرضيات ضمن مشاركة الأمن العام في معرض الصقور والصيد السعودي
53 مادة.. تفاصيل تعديل اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني
ذوبان تاريخي للأنهار الجليدية في سويسرا
غدًا الليلة الدولية لرصد القمر
تُمسك بثوبها وسط الرمال.. صخرة العروسة تشكيلٍ جيولوجي نادر قرب تيماء
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
الأفواج الأمنية تقبض على مواطن لترويجه 12 كيلو قات في عسير
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في جازان
الأمن البيئي يشارك بأحدث التقنيات والآليات في معرض الصقور والصيد السعودي
المدني يشارك ضمن جناح الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
كثفت السلطات الأميركية خلال الساعات الأخيرة جهود بحثها للعثور على الأسباب الخاصة بوفاة الشقيقتين السعوديتين تالا وروتانا فارع بعد العثور على الجثتين في نهر هدسون بولاية نيويورك الأميركية.
وقال رئيس قسم المباحث في نيويورك ديرموت شيا إن وزارته أرسلت محققين إلى فرجينيا لمقابلة أفراد الأسرة وغيرهم ممن يعرفون الأخوات، ويركز المحققون على الفترة بين اختفائهما واكتشاف جثتيهما في 24 أكتوبر، وذلك حسب ما جاء في صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن، إلا أن الفحص الطبي قرر أن الشقيقتين كانتا على قيد الحياة عند دخولهما المياه.
وقال شيا لصحفيين آخرين: “عمل المباحث امتلأ بالكثير من علامات الاستفهام، لكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي نود أن نملأها ونحصل على صورة حقيقية لما حدث في الشهرين الماضيين”.
ومن جانبها، قالت جامعة جورج ميسون في فيرفاكس إن روتانا فارع التحقت بالفعل بصفوفها إلا أنها غادرت خلال الربيع الماضي، مؤكدة أنها تتعاون مع المحققين عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الوفاة.
وأصدرت الشرطة صورًا للأختين خلال يوم أمس الأربعاء، وناشدت الجمهور بالإدلاء بأي معلومات عنهما لتوضيح مزيد من الجوانب الغامضة عن أسباب الوفاة.
وقال شيا: “لقد خرجنا من أجل تحقيق العدالة لهاتين الفتاتين ومعرفة ما حدث بالضبط”.
وأصدرت الشرطة بيانًا قالت فيه: إنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كانت وفاتهما ناجمة عن انتحار أم عن جريمة قتل، وهو ما سيوضحه التشريح هذا الأسبوع أو المقبل على الأكثر.
يذكر أنه تم العثور على جثتي الطالبتين تالا وروتانا على ضفاف نهر هدسون في نيويورك الأسبوع الماضي.
ورفضت أسرة الطالبتين رواية الشرطة الأميركية بانتحار الطالبتين، خاصة أنه عُثر عليهما مقيدتين؛ ما يرجح الشبهة الجنائية في الحادث.
إلى ذلك نفت شرطة نيويورك ما نُسب إليها من تصريحات إعلامية حول طلب الفتاتين اللجوء السياسي في أمريكا، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة.