تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
بات من المتوقع أن تمضي حكومتا بنغلاديش وميانمار قدمًا في إعادة آلاف مسلمي الروهينغا إلى وطنهم خلال الأسبوع الجاري، وذلك على الرغم من اعتراضات الأمم المتحدة الرسمية.
وتأتي تلك القرارات بالرغم من رفض اللاجئين الذين تحدثوا عن رعبهم من العودة إلى مواطنهم الأصلية بسبب الاضطهاد الذي رأوه خلال السنوات الماضية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وخلال الأسبوع الماضي، خيمت حالة من الحزن على المخيمات في مدينة “كوكس بازار” في بنغلاديش، بعد ورود أنباء مفادها أنه من دون موافقتهم، تم وضع 4335 شخصًا على قائمة الروهينغا التي وافقت ميانمار على عودتها.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإعادة الأولى مع يوم الخميس المقبل، ولكن لم يتم إبلاغ كل من هم في القائمة، ومن غير الواضح كيف تم تجميعها.
وقال محمد أياغ، وهو من الروهينغا، إن والده محمد شاكر، البالغ من العمر 58 عامًا، توفي متأثرا بأزمة قلبية الأسبوع الماضي بعد معاناته لأيام طويلة من القلق والأرق في حالة إعادته قسرًا إلى ميانمار.
وأضاف: “قبل دقائق من انهيار والدي، قال لي: أخفي إخوانك وأخواتك ولا تدعهم يعودون إلى الوطن.. لا ترجع إلى ميانمار، حيث ستواجه العنف مرة أخرى”.
وكان محققو الأمم المتحدة قد أعلنوا في أغسطس الماضي لأول مرة أن العنف ضد مسلمي الروهينغا في شمال ميانمار كان بمثابة حملة إبادة، موجهين بضرورة أن يمثل عدد من كبار قادة الجيش في البلاد للمحاكمة.
التقرير النهائي لمحققي الأمم المتحدة، والذي جاء بعد إتمام بعثة تقصي الحقائق لمهامها، قال إن قائد الجيش الميانماري وخمسة من الجنرالات الآخرين يجب أن يواجهوا المحاكمة بتهمة “التصرف بقصد الإبادة الجماعية” والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ويمثل هذا التقرير أقوى إدانة حتى الآن من المجتمع الدولي للحملة العسكرية واسعة النطاق التي أقامتها السلطات في ولاية راخين، والتي بدأت في 25 أغسطس من العام الماضي، والتي زعم الجيش الميانماري أنها كانت ردًا على الهجمات العنيفة من قبل جماعة متطرفة من الروهينغا.