السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
غيَّب الموت الإعلامي المصري حمدي قنديل صاحب برنامج قلم رصاص الذي توقف عن الظهور إعلاميًا خلال السنوات الماضية.
والمعروف أن حمدي قنديل من مواليد 1936 بالقاهرة وقد رحل عن عمر ناهز الـ82 عامًا قضى 23 منها مع زوجته الثالثة نجلاء فتحي ولم ينجب فيها أي طفل.
وُلِدَ حمدي قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، وفي كنف أبٍ مثقف يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة، بقرية كفر عليم – مدينة بركة السبع محافظة المنوفية في دلتا مصر.
بعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ، قرّر حمدي قنديل أن يعمل في الصحافة، فانضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين، وبدأ صحافياً ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهاً في الشهر عام 1951.
بعد أن حجز مكانه في عالم الصحافة اتجه حمدي قنديل إلى التقديم التلفزيوني حيث قدم ثلاثة برامج قبل أن يتوقف نهائيًا عن الظهور في أي برنامج.
مع حمدي قنديل، كان البرنامج الأول له على راديو وتلفزيون العرب ثم بعد ذلك قدم برنامج رئيس التحرير على الفضائية المصرية، وعلى قناة دريم ثم بعد فترة قدم برنامجه الثالث والأخير بعنوان، قلم رصاص تم تقديمه على قناة دبي، وقناة الليبية الفضائية.
عاد حمدي قنديل لكتابة مقال شبه أسبوعي على صفحات صحيفة الشروق المصرية وفي عام 2014 نشر مذكراته بعنوان “عنوان عشت مرتين.”
حمدي قنديل له من شقيقان وشقيقتان، والغريب في الأمر أن حمدي قنديل وأخويه الذكور لم ينجبا أبدًا، فيما أنجبت الشقيقتان وهذا الأمر أشار إليه قنديل في مذكراته بأنه أمر لم يكن لافتاً أبدًا.
في مقدمة مذكراته يقول حمدي قنديل عن حياته: “عشتها طولاً وعرضاً، أخذاً ورداً، فيها الأسى والانكسار والفشل، وفيها الصمود والحلم والإنجاز، وفيها من المفاجآت والمفارقات ما يعجز عن ابتداعه عتاة المؤلفين”.