مصرع 8 أشخاص في سقوط منطاد بالبرازيل
جامعة الباحة تُعلن موعد اختبار القبول لبرنامج الدكتوراه
توضيح مهم من الضمان الاجتماعي بشأن الأولوية في الدعم
الضّب العربي.. كائن بري يسهم في التوازن البيئي بالشمالية
سدايا تسهل مغادرة الحجاج الإيرانيين بتقنياتها الذكية عبر منفذ جديدة عرعر
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
إيران تهاجم إسرائيل بـ طائرات انفجارية وانفجارات ضخمة وسط طهران
السعودية تجدد التزامها بدعم فلسطين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
إحباط تهريب 24 كيلو قات في جازان
حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
كعادة كل عام تدافع آلاف المستهلكين على المتاجر للاستفادة من العروض التي تقدمها هذه المتاجر في الجمعة السوداء.
وأظهرت عدة مقاطع فيديو متداولة الجماهير وهي تنتظر لحظة فتح أبواب المتاجر ليندفعوا كالطوفان في خلال ثوانٍ معدودة ويتسابقوا على ملء عربات الشراء بمشترياتهم.
وعلى الطرف الآخر حققت المتاجر الإلكترونية مبيعات قياسية في الجمعة السوداء، حيث بلغت مبيعات الجمعة السوداء عبر الإنترنت خلال الموسم الحالي نحو 5 مليارات دولار لترتفع بنحو 18% عن عام 2016 فيما تتجه الأنظار إلى Cyber Monday والذي من المتوقع أن يحقق مبيعات بنحو 6.6 مليارات دولار.
وقفز سهم أمازون دوت كوم بأكثر من 2%، في ختام آخر جلسات الأسبوع، ليبلغ مستوى تاريخيًّا عند 1186 دولارًا للسهم، مدعومًا بانطلاق يوم المبيعات الأشهر بالولايات المتحدة الجمعة السوداء.
وزادت القيمة السوقية للشركة الأمريكية- المدرجة في بورصة ناسداك- لتصل إلى مستويات قياسية عند 571 مليار دولار.
والمعروف أن الجمعة السوداء Black Friday هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة وعادة ما يكون في الجمعة الأخيرة في شهر نوفمبر من كل عام، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.
في الجمعة السوداء Black Friday تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة؛ حيث تفتح أبوابها مبكرًا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحًا.
بسبب الخصومات الكبيرة ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم، فإن أعدادًا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها.
وعند الافتتاح تبدأ الجموع بالتقافز والركض كلٌّ يرغب في أن يحصل على النصيب الأكبر من البضائع المخفضة الثمن.
وتعود تسمية الجمعة السوداء إلى القرن التاسع عشر، حيث ارتبط ذلك مع الأزمة المالية عام 1869 في الولايات المتحدة والذي شكل ضربة كبرى للاقتصاد الأمريكي، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركات البيع والشراء مما سبب كارثة اقتصادية في أمريكا، تعافت منها عن طريق عدة إجراءات منها إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع، ومنذ ذلك اليوم أصبح تقليدًا في أمريكا أن تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها تصل إلى 90% من قيمتها لتعاود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.