سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الصومالي رحمة ورملا إلى الرياض
توقعات الطقس اليوم: غبار وأمطار رعدية على عدة مناطق
وظائف شاغرة لدى البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
كشف تقرير جديد صادر عن مؤسسة راند للأبحاث الأميركية، أن اللاجئين السوريين يواجهون معاناة ضخمة في تركيا بسبب سوء المعاملة والعنصرية للحصول على وظائف لائقة في المجتمع التركي.
وأشار التقرير إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا لم يحصلوا على دعم كاف للتوظيف، مؤكدًا أنهم عندما يجدون وظائف يتعرضون لسوء المعاملة في العمل، حسبما ذكر تقرير جديد صادر عن مؤسسة راند.
وأوضح التقرير أن تركيا هي التي حققت استفادة كبيرة على المستوى الاقتصادي من خلال استثمارات بعض رجال الأعمال السوريين داخل البلاد، والتي – حسب التقرير – وفرت أكثر من 10 آلاف فرصة عمل.
ومع ذلك، لا يزال العديد من السوريين في تركيا عاطلين عن العمل، ووجدت مؤسسة راند أن حوالي نصف اللاجئين السوريين في تركيا (48٪) يرون الأجور المنخفضة عقبة رئيسية أمام التوظيف، في حين أن أكثر من الثلث (38٪) يجدون صعوبة في العثور على عمل بسبب افتقادهم لمهارات اللغة التركية.
بالإضافة إلى ذلك، قال 80 % من المشاركين في التقرير إنهم غير قادرين على دفع رسوم عمل أو إقامة، وهو الأمر الذي يدفعهم للبقاء في معسكرات اللاجئين دون محاولة جادة للحصول على عمل لائق.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة ميدانية في تركيا عن معاناة من نوع جديد يعيشها الأطفال اللاجئون السوريون في بعض المدن داخل البلاد، وذلك بسبب المعاملة القاسية التي يجدونها من أهالي تلك المدن والمحافظات في تركيا.
وأُجريت هذه الدراسة، التي يرعاها مكتب تركيا لمؤسسة فريدريش إيبرت ومقرها ألمانيا، مع 25 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 19 و 66 عامًا، يتعاملون بشكل مباشر مع الأطفال السوريين، خاصة وأن بعض وسائل المواصلات التي يستخدمونها تمر عبر المناطق التي يعيش فيها اللاجئون.
وبخلاف الانزعاج الخاص بوسائل المعيشة، قالت الشبكة الأميركية إن الأتراك أظهروا نفورا واضحا من التعامل مع السوريين في السنوات الأخيرة.
وأكدت الدراسة الميدانية أن سكان بعض المدن العريقة مثل إسطنبول لديهم مخاوف واضحة من الأطفال السوريين اللاجئين، وهو الأمر الذي ينعكس على تصرفاتهم بوضوح خلال التعامل المباشر، مشيرة إلى أن هناك حالة من الازدراء الواضح للأطفال السوريين.