الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
ترامب يلمّح إلى خفض الرسوم على الصين
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض في نوفمبر
ما الإجراء حال بيع المؤجر للعقار قبل انتهاء العقد؟
على مدى الأعوام الماضية، أطل الإرهاب على العالم بوجهه الأسود ليحصد الآلاف من أرواح الأبرياء، الأمر الذي كان بمثابة ناقوس خطر للعمل من أجل إيقاف تلك الظاهرة السيئة.
وحسب ما جاء في مؤشر الإرهاب العالمي “Global terrorism index”، فإن المملكة كانت واحدة من أكثر البلدان على مستوى العالم تأثراً بالإرهاب، حيث حلت في المرتبة الـ30 على هذا المؤشر ما يعكس جهود المملكة المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وأكد التقرير أن انخفاض نسبة الوفيات بسبب الإرهاب حوالي 27 % في عام 2017، لتصل إلى 18.8 ألف شخص على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الانخفاض يشهد عامه الثالث.
وسجلت خمسة بلدان، هي: أفغانستان والعراق ونيجيريا والصومال وسوريا، أكثر من 1000 حالة وفاة، بينما سجلت 19 دولة أكثر من 100 حالة وفاة.
وسجلت الصومال ومصر أكبر زيادات في عدد الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2017، حيث أسفر هجوم واحد في الصومال عن مقتل 587 شخصاً، وقتل آخر في مصر 311 شخصاً.
وارتفعت حالات الوفاة بسبب الإرهاب بنسبة 93% في الصومال من عام 2016 إلى عام 2017، فيما سجلت 67 دولة أكثر من حالة وفاة بينما سجلت 98 دولة هجوماً واحداً على الأقل.
وينعكس الهبوط في الإرهاب العالمي في المؤشر على أداء 94 دولة هذا العام، فيما تراجعت مستويات 46 دولة، وهو أعلى عدد من البلدان التي تتحسن على أساس سنوي منذ عام 2004.
وعلى المستوى الاقتصادي، بلغ تأثير الإرهاب 52 مليار دولار في عام 2017؛ بانخفاض وصل إلى 42 % عن العام السابق.
وحسب التقرير، انخفضت الوفيات في أوروبا بنسبة 75 %، لتكون بذلك القارة العجوز الأقل تضرراً، حيث شهدت فرنسا وبلجيكا وألمانيا تحسينات كبيرة، فيما تدهورت إسبانيا بشكل كبير.
وأكد التقرير أن الإرهاب لا يزال يمثل ظاهرة عالمية حيث سجلت 67 دولة وفاة واحدة على الأقل في عام 2017، كما سجل العام السابق زيادة في الإرهاب اليميني المتطرف في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، بواقع 59 هجوماً و17 حالة وفاة.
وأرجع التقرير هذا التطور إلى تدهور تنظيم داعش، وهو الأمر الذي أسهم في انخفاض عدد الوفيات بالعراق بنسبة 56 % بين عامي 2016 و2017، إلا أن التقرير في النهاية أكد أن داعش لا تزال أكبر مجموعة إرهابية في العالم.