تداول توافق على طلب انتقال جاز العربية للخدمات إلى السوق الرئيسية
إسرائيل: اجتياح غزة بريًا بدأ
الفئات الأكثر احتياجًا للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
شركة صينية تستثمر 5.6 مليار دولار لإنشاء مصنع بطاريات في المغرب
أمطار على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى التاسعة
مساند يُجيب.. هل يمكن استقدام عامل معين بالاسم؟
التابع مُسجل بالتأمينات فما الموقف في حساب المواطن؟
مخدرات في حديقة مقرب من وزيرة إسرائيلية!
ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب
طرح 4 فرص استثمارية لدعم الأنشطة الزراعية والحيوانية في الباحة
كشفت وثائق أعدتها حركة المقاومة الإيرانية الرسمية عن العديد من التفاصيل الخاصة بالتعاون ما بين كوريا الشمالية وإيران خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن العديد من المسؤولين الإيرانيين قد سافروا إلى بيونغ يانغ لمناقشة تطوير الأسلحة النووية.
وأشارت الوثائق التي كشفتها حركة المقاومة الإيرانية، إلى أن تحركات إيران جاءت بعد أن هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طهران بسبب انتهاكها قرارات الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وذلك حسب ما جاء في صحيفة إكسبريس البريطانية.
وحسب وثيقة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “”NCRI، فإن العديد من المسؤولين الإيرانيين دخلوا في محادثات سرية مع مسؤولين فريبي الصلة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بشأن سياسة الأسلحة النووية، والحصول على معدات عسكرية ونووية وصاروخية.
وأوضحت الوثائق أن الصفقة تقضي بإرسال النظام الإيراني النفط إلى كوريا الشمالية، مقابل حصول طهران على التقنيات المطورة لأنظمة الأسلحة النووية والصواريخ خلال الفترة المقبلة.
وقالت الوثيقة التي أبرزتها الصحيفة البريطانية: “لقد سافر العديد من المسؤولين الحاليين في النظام، بمن فيهم خامنئي والرئيس الحالي حسن روحاني ومحسن الرزاي، القائد الأعلى السابق للحرس الثوري الإيراني، إلى كوريا الشمالية لمناقشة البرنامج النووي”.
وكان لدى خبراء الصواريخ والنوويين من كوريا الشمالية حضور ثابت في إيران منذ الحرب الإيرانية-العراقية، حسب ما جاء في وثيقة “NCRI”.
الوثيقة التي تحمل عنوان “الانتفاضة الباليستية الإيرانية: السير نحو صواريخ قادرة على حمل الأسلحة النووية”، تؤكد معرفة “الموقع الدقيق للمكان الذي يتولى فيه الكوريون الشماليون مهام تطوير الصواريخ الإيرانية”، موضحة مكانهم بالتفصيل في “نهاية طريق باباي السريع متجهاً نحو الشرق، مروراً بمجمع الخميني”.
ووفقاً للوثيقة، يقوم مندوبو الحرس الثوري الإيراني والقادة العسكريون بزيارة كوريا الشمالية بانتظام، حيث يُزعم أن محسن فخري زاده كان حاضراً أثناء التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير خلال عام 2013.