محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
أوضح مدير مركز الفلك الدولي عضو منظمة الشهب الدولية المهندس محمد شوكت عودة أن سماء المملكة، شهدت تساقط آلاف الشهب خلال الليليتين الماضيتين تزامناً مع زخة شهب التوأميات، وهي عبارة عن مجموعة من الشهب تظهر كل سنة قرابة يوم 14 ديسمبر، وتبدو هذه الشهب منطلقة من نقطة وهمية في مجموعة التوأمين، ولذلك سميت زخة شهب التوأميات.
وقامت كاميرات مركز الفلك الدولي المتواجدة في صحراء الإمارات بتوثيق هذه الشهب من خلال كاميرات متخصصة تعمل بشكل آلي وتقوم بتسجيل الشهب عبر مقاطع فيديو ثم تقوم بإرسال هذه الصور بشكل آلي إلى المركز الرئيسي في أبوظبي.
وفي الليلة الأولى ليلة الخميس على الجمعة 13 – 14 ديسمبر وثقت المحطات ما يقرب من 3 آلاف صورة للشهب، وفي الليلة الثانية قامت الكاميرات بتوثيق نفس العدد تقريبا، إلا أن اللافت للنظر أن الشهب التي ظهرت في الليلة الثانية ليلة الجمعة إلى السبت 14 – 15 ديسمبر كانت أطول وألمع وأجمل.
يشار إلى أن محطات التصوير الفلكي هذه متواجدة في صحراء الإمارات، وقد تم إنشاؤها بشكل كامل من قبل كوادر مركز الفلك الدولي، وتتكون من محطتين، تحتوي كل محطة على 16 كاميرا تغطي السماء بشكل كامل تقريبا وبإمكانها التقاط شهب حتى القدر السابع، وهو أخفت بقليل مما يمكن للعين المجردة رؤيته، وتهدف المحطات إلى رصد زخات الشهب إضافة إلى تصوير سقوط الأقمار الصناعية، وبالتالي يمكن تحديد مكان سقوط الأقمار الصناعية على الأرض إن حدث ذلك، ويعمل مركز الفلك الدولي بهذا النشاط بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وقد ساهمت هذه المحطات بالعديد من الأعمال العلمية المتميزة والتي تم نشرها من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إضافة إلى نشر نتائجها من قبل الاتحاد الفلكي الدولي.