طيور النحَام “الفلامنجو” تُزين بحيرة قارون التاريخية
القادسية يحقق فوزًا ثمينًا على الشباب بدوري روشن
باكستان تعرب عن تضامنها الكامل مع المملكة وترحب بالجهود الإقليمية لتهدئه الوضع في اليمن
185 صقرًا للمحترفين المحليين يتنافسون في اليوم السابع لمهرجان الملك عبدالعزيز
الهلال يقسو على الخلود بثلاثة في دوري روشن
“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
استوقفت قاعدة دارين التي تُعتبر أول قاعدة جوية في المملكة، زوار جناح وزارة الدفاع بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33” الذي يحكي تاريخ الطيران في المملكة عبر مراحله المختلفة.
ومن خلال عدة أركان أبرزها “ركن المؤسس” يعرض الجناح صور مرحلة التأسيس، كما يعرض في ركن آخر أوائل القوات الجوية الملكية السعودية.
وبدأت مسيرة القوات الجوية السعودية في عام 1333هـ 1914م حيث كان أول ظهور للطائرات في سماء الجزيرة العربية عندما قامت إحدى الطائرات الإنجليزية بالتحليق فوق مدينة جدة، وفي عام 1344هـ 1924م واجهت قوات المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – الطائرات لأول مرة في رحلة كفاحها لتوحيد أرجاء الوطن، وذلك بمعركة الطائف حينما قامت هذه الطائرات بطلعات استكشافية فوق مواقع الجيش السعودي.
وبعد عام من ذلك التاريخ دخلت الطائرات المعركة أثناء حصار الملك عبد العزيز لجدة، حيث أسقط جيش المؤسس أول طائرة كانت تقوم بعملية استطلاعية فيما انفجرت الثانية في السماء، وغنمت قواته ثماني طائرات منها ست طائرات من طراز DH-9، خمس منها كانت تحتاج إلى جهد كبير في الإصلاح وواحدة منها كانت قابلة للإصلاح والطيران، ولذلك أمر الملك عبد العزيز ببيعها وشراء طائرات بديلة عنها خصص البعض منها لتعليم الطيارين السعوديين علوم الطيران، أما الملك عبد العزيز – رحمه اللّه- فقد استخدم طائرتين من الطائرات التي غنمها ووضعهما أمام القشلة ليعلن للناس امتلاكه الطائرات الحربية مضاعفاً بذلك هيبة قواته في نظر أعدائه.
وعندما امتلك الملك عبد العزيز طائرات Dh9 في عام 1344هـ أدرك أهمية سلاح الجو وتأثيره في حسم المعارك وعزم على تطوير هذا السلاح من خلال إنشاء أول قوة جوية سميت “قوة الطيران الحجازية النجدية”، وقرر جلالته إنشاء أول قاعدتين جويتين الأولى في القطيف والثانية بجدة.
وفي عام 1348 أجريت عملية مسح لاختيار الموقع المناسب، حيث وقع الاختيار على جزيرة دارين الواقعة على ضفاف الخليج العربي في المنطقة الشرقية، وبدأ العمل على إعداد القادة الجوية وخلال ثلاثة أشهر تم تجهيز الموقع وبناء حظائر الطائرات، وكانت مرافق القاعدة عبارة عن أكواخ بنيت من سعف النخيل ومدرج قصير غير معبد يبلغ طوله 600 متر.
وفي رجب عام 1348 استقبلت قاعدة دارين 4 طائرات من نوع (وابتي) اشتراها الملك عبد العزيز من الحكومة البريطانية وكانت من أحدث الطائرات في ذلك الوقت.