حوار في السماء.. شهباز شريف يخاطب الطيارين السعوديين
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على أحد المسارحة
توضيح من حساب المواطن بشأن نقص الدعم
الغرامة والتشهير بشركة نظمت مسابقة تجارية دون ترخيص
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
3 حقوق على المستهلك معرفتها في موسم التخفيضات
انعقاد فعالية GLMC 365 في واشنطن بمشاركة سعودية لمناقشة مستقبل أسواق العمل
الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
قالت صحيفة “ريد لاند ديلي فاكتس” الأميركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جعل من بلاده واحدة من المناطق التي لا يمكن أن تستوعب الصحفيين وأعمالهم ولا تترك أي مساحة لحرية الرأي أو التعبير بشكل رئيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا التي تحتل المركز 157 من أصل قائمة تضم 180 دولة بترتيب منظمة “مراسلون بلا حدود” من حيث حرية الصحافة، تتعامل بشكل قاس مع كل من يسعى لإظهار حقيقة النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، والذي يستغل سلطاته في العمل على وأد أي محاولة لحرية الصحافة.
وتساءلت الصحيفة الأميركية عن كيفية بقاء تركيا كعضو عامل ونشط في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وهي تمتلك هذا السجل الضخم من الانتهاكات الحقوقية والصحفية، وهو الأمر الذي على الدول الأعضاء الآخرين تداركه خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن العديد من الدول الأعضاء لديها اعتراضات واضحة على سلوك النظام التركي في التعامل مع المعارضة، وخاصة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ويواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قيادة بلاده إلى المصير المجهول متذرعًا بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 والتي اتخذها ذريعة لإلقاء القبض على المعارضين وتكميم الأفواه وتقليص الحريات.
وشهد يوم أمس مظاهرات واسعة في تركيا حيث تظاهر آلاف الأتراك في شوارع إسطنبول احتجاجًا على غلاء المعيشة وارتفاع معدل التضخم في تركيا.
وبحسب وكالة فرانس برس فإن مظاهرات تركيا التي نظمتها “كونفدرالية نقابات موظّفي القطاع العام” شارك فيها أشخاص من مختلف المناطق التركية بما فيها محافظات أدرنة، وبورصة ويالوفا.
وهتف المتظاهرون “عمل، خبز، حرية” رافعين لافتات كُتب عليها “الأزمة لهم والشوارع لنا” و”حزيران” في إشارة إلى التظاهرات الحاشدة التي شهدتها تركيا في يونيو 2013 ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان حينها رئيسًا للوزراء، عندما انطلقت احتجاجًا على مشروع بناء مركز تسوق في حديقة غيزي قرب ميدان تقسيم في وسط إسطنبول.