قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الأرجنتين
أكدت مجلة فوربس الأميركية أن قرار قطر بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” جاء بترتيب مسبق مع إيران، والتي تسعى بشتى السبل لإحراج المجموعة على المستوى العالمي بعد فرض الموجه الأعنف من العقوبات الأميركية على قطاعي النفط والبنوك.
وأكدت إيلين والد الخبيرة في الشؤون النفطية بالمجلة الأميركية، في سياق تقرير لها، أن على الرغم من كون قرار قطر لا يمثل أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي والنفطي للعالم، إلا أنه قد يكون علامة على تمرد قطر على أوبك التي تقودها المملكة.
وقالت: “بالنسبة لقطر، فإنها ليست مهمة بمنظمة الأوبك، ولها تأثير ضئيل على قرارات المجموعة، وعلاوة على ذلك، قد تكون هناك فائدة سياسية محلية للدوحة”.
وأشارت إلى أن الفائدة السياسية التي قد تجنيها قطر من وراء الخروج على المستوى المحلي، تكمن في إيهام الشعب القطري بالانتصار على الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت أن منظمة أوبك لن تشعر بخسارة منتج للنفط يقوم بضخ 600 ألف برميل يومياً، خاصة وأن هذا الرقم هو أقل من 2 ٪ من إجمالي إنتاج المجموعة.
وبيَنت المجلة الأميركية أن الهدف الرئيس لقطر من وراء اتباع سياسة الانسحاب هو زعزعة استقرار المجموعة، وهو ما يعزز فرضية التعاون مع إيران والتنسيق بشأن اتخاذ مثل هذا القرار.
وكشفت محللة فوربس الخطة الكاملة لإيران من وراء ذلك، حيث قالت إنها تسعى ليكون اجتماع الخميس المقبل بين أوبك والمنتجين الآخرين من خارجها، وعلى رأسهم روسيا، بداية لإثارة صغار المصدرين للنفط ضد السعودية، وهو الأمر الذي يطيح باستقرار سوق النفط ويخلق حالة من عدم اليقين.