الغذاء والدواء: إحالة مقيم في الدمام إلى النيابة العامة
مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
بدء أعمال السجل العقاري في 19 حيًا بمنطقتي الرياض والشرقية
ضبط مخالف لإشعاله النار في محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون
“فيفا” يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
وظائف شاغرة للجنسين بـ البنك الإسلامي
أودية عسير الخضراء.. جمال الطبيعة وسحر المكان
ارتفاع ضحايا فيضانات إقليم البنجاب الباكستاني إلى 46 قتيلًا
أكد الكاتب التركي ذو الفقار دوغان، أن سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان كلفت بلاده أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن دعمه للجماعات المتطرفة للوصول إلى الحكم في ليبيا والعراق وسوريا، لم تؤتِ نتائج جيدة لتركيا كما كان يظن.
وكتب دوغان في مقاله بصحيفة “عرب ويكلي” الأسبوعية في أمريكا: “كانت حكومة أردوغان مستعدة للغاية للانخراط في الصراع بليبيا الذي أعقب سقوط القذافي وكان هناك غضب تجاه نقل مبلغ 300 مليون دولار جوًا إلى إدارة المجلس الانتقالي”.
وأكد دوغان خلال مقاله أن حكومة أردوغان قدمت الدعم الأكثر أهمية للمتمردين الإسلاميين عندما اندلع الصراع في ليبيا، وذلك دون النظر للخسائر في المصالح التركية، والتي تتمثل في مواقع البناء التابعة للمقاولين الأتراك والآلات المستخدمة، وأسر مجموعة من المواطنين الأتراك.
وأشار الكاتب إلى أن “أكثر من 600 شركة تركية، كانت تعمل في مشاريع بقيمة 28.8 مليار دولار في ليبيا، لم تتمكن منذ سبع سنوات من المطالبة بأموالها، وشهدت مشاريعها حرائق وخسرت ماكينات بقيمة ملايين الدولارات، مما جعلها في حالة يرثى لها”.
وذكر المقال أن “بسبب سياسات أردوغان، فرضت بغداد حظراً على البضائع التركية، وتم إنهاء عمل المقاولين الأتراك من المشاريع والمناقصات التي تقدر بمليارات الدولارات، وفقدت تركيا سوق تصدير كان في يوم من الأيام أكبر سوق لها”.
وأكد الكاتب أن السياسات التي اتبعها أردوغان هي في الأصل لم تكن لخدمة الأتراك، بل كانت لمصالح سياسية خارجية خاصة.