المجلس الاستشاري لخدمات التوحد يُطلق دليل أهالي ذوي اضطراب طيف التوحد في السعودية
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى المساء
المياه تدعو للاستفادة من تسوية أوضاع التعديات قبل 18 أغسطس
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 320 كيلو قات في جازان
ترامب يرغب في استقالة رئيس الاتحادي
بدء عملية فصل التوأم السيامي السعودي يارا ولارا
عشرات القتلى والجرحى في حريق مركز تجاري شرق العراق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان جينيفر خيرلينغز سيمونز
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم على الشرقية والرياض
تنويه هام من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار والأهلية
أكد الكاتب التركي ذو الفقار دوغان، أن سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان كلفت بلاده أكثر من 100 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن دعمه للجماعات المتطرفة للوصول إلى الحكم في ليبيا والعراق وسوريا، لم تؤتِ نتائج جيدة لتركيا كما كان يظن.
وكتب دوغان في مقاله بصحيفة “عرب ويكلي” الأسبوعية في أمريكا: “كانت حكومة أردوغان مستعدة للغاية للانخراط في الصراع بليبيا الذي أعقب سقوط القذافي وكان هناك غضب تجاه نقل مبلغ 300 مليون دولار جوًا إلى إدارة المجلس الانتقالي”.
وأكد دوغان خلال مقاله أن حكومة أردوغان قدمت الدعم الأكثر أهمية للمتمردين الإسلاميين عندما اندلع الصراع في ليبيا، وذلك دون النظر للخسائر في المصالح التركية، والتي تتمثل في مواقع البناء التابعة للمقاولين الأتراك والآلات المستخدمة، وأسر مجموعة من المواطنين الأتراك.
وأشار الكاتب إلى أن “أكثر من 600 شركة تركية، كانت تعمل في مشاريع بقيمة 28.8 مليار دولار في ليبيا، لم تتمكن منذ سبع سنوات من المطالبة بأموالها، وشهدت مشاريعها حرائق وخسرت ماكينات بقيمة ملايين الدولارات، مما جعلها في حالة يرثى لها”.
وذكر المقال أن “بسبب سياسات أردوغان، فرضت بغداد حظراً على البضائع التركية، وتم إنهاء عمل المقاولين الأتراك من المشاريع والمناقصات التي تقدر بمليارات الدولارات، وفقدت تركيا سوق تصدير كان في يوم من الأيام أكبر سوق لها”.
وأكد الكاتب أن السياسات التي اتبعها أردوغان هي في الأصل لم تكن لخدمة الأتراك، بل كانت لمصالح سياسية خارجية خاصة.