الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
نظمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مقرها بالرياض اليوم، ورشة عمل تطوير قطاع النقل والتخزين تحت عنوان “خلق ميزة تنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد”، بحضور محافظ “منشآت” المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد.
وقال المحافظ في كلمته ببداية ورشة العمل، إن “منشآت” دشنت مؤخرًا مركز تنمية سلاسل الإمداد، بهدف دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختلفة لاستدامة القطاع الصناعي، إضافة إلى تدشين مركز دعم المنشآت والذي يُقدم عددًا من الخدمات المباشرة لرواد وأصحاب الأعمال والمهتمين مثل خدمات التدريب والاستشارات في المجالات المتعلقة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الرشيد أن “منشآت” تحرص على خلق بيئة تنافسية تشجع دخول منشآت جديدة إلى السوق وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من النمو والتوسع، وسد الفجوة التمويلية، والترخيص لحاضنات الأعمال التي ستساعدهم في النمو والاستمرار، إضافة إلى تعريف المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالإجراءات النظامية ومتطلبات الجهات الحكومية المختلفة، وصولًا إلى رفع إنتاجيتها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030م.
وشهدت ورشة عمل تطوير قطاع النقل والتخزين، مناقشة أفضل الممارسات اللوجستية المحلية والعالمية والاتجاهات الحديثة في قطاع النقل والتخزين، واستعراض التحديات الرئيسية التي يواجهها أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنظومة الاقتصادية فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والنقل والتخزين في المملكة.
يذكر أن “منشآت” تعمل بشكل دؤوب على دعم وتطوير قطاع سلاسل الإمداد والمشتريات للمساهمة في تعزيز الطلب، ليوفر بالتالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فرصًا جديدة تزيد من حصتها في المحتوى المحلي من خلال مشتريات الشركات الكبرى والجهات الحكومية المختلفة، وذلك عن طريق عدة مبادرات تختص بالأنظمة والسياسات الخاصة بالمشتريات الحكومية، وحصر فرص الاستثمار في القطاع الصناعي وبناء قدرات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات، وإيجاد حلول تمويلية تتناسب مع احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة.