الشهري يكشف تشكيل الأخضر الأولمبي ضد أوزبكستان هل يتأثر أداء الهلال الهجومي بالغيابات؟ الجامعة الإسلامية تفتح باب القبول على الدبلوم العالي أمطار على المدينة المنورة حتى الـ11 مساءً طيران ناس : تسيير 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الدمام والنجف بالعراق موعد مباراة الأهلي ضد مازيمبي حكام مباريات اليوم في دوري روشن وزارة الحج تحذر من الحملات الوهمية: لا بديل عن تأشيرة الحج التعاون يسعى لمواصلة تفوقه أمام ضمك متحدث الأرصاد : لا صحة لتأثر المملكة بكميات أمطار غير مسبوقة
كشفت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس” تفاصيل أخطر محاولة من جانب إيران للتسلل إلى داخل الولايات المتحدة، وتحديدًا الإدارة الأميركية، عن طريق التجسس وشن هجمات إلكترونية على حسابات المسؤولين العاملين في واشنطن، بعد فرض الرئيس دونالد ترامب لسلسلة من العقوبات الاقتصادية ضدها.
وفي الوقت الذي أعاد فيه الرئيس الأميركي فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران الشهر الماضي، سارع المتسللون إلى اقتحام رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمسؤولين الأميركيين المكلفين بإنفاذها، وذلك وفقًا لما كشفته الوكالة الأميركية.
واعتمدت “أسوشييتد برس” على البيانات التي جمعتها مجموعة الأمن السيبراني التي تتخذ من لندن مقرًا لها، وذلك لتتبع كيف أن مجموعة قرصنة غالباً ما تُلقب بـ “تشارمنج كيتن” قضت الشهر الماضي في محاولة لكسر الضوابط الأمنية لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة لأكثر من 12 مسؤولاً في وزارة الخزانة الأميركية.
وأكدت الوكالة الأميركية أن إيران حاولت اختراق حسابات العديد من الرافضين لها والمنتقدين لممارساتها الإرهابية بشكل رئيسي، بالإضافة إلى مجموعة من علماء الذرة العرب، الذين يمتلكون خبرات واسعة في هذا المجال داخل الولايات المتحدة.
وقال فريدريك كاجان، الباحث في معهد “أميركان إنتربرايز” الذي كتب عن التجسس الإيراني وكان من بين المستهدفين: “تعد هذه هي الوسيلة الوحيدة لإيران لاكتشاف ماذا يجري بعد العقوبات”.
وأكد كاجان أنه منزعج من استهداف خبراء نوويين أجانب، مؤكدًا أن “هذا أكثر مدعاة للقلق مما كنت أتوقعه”.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن خطأً فنياً تسبب بشكل رئيسي في الكشف عن خطة إيران، حيث عثرت الخوادم الإلكترونية على قائمة تحتوي على 77 عنوانًا لبريد إلكتروني لـ”Gmail” و”Yahoo”، وهي التي تم استهدافها من قبل المتسللين الذين قاموا بتسليمها إلى “أسوشيتد برس”.
وعلى الرغم من أن هذه العناوين لا تمثل سوى جزء صغير من مجهود الهاكرز الشامل في إيران – وليس من الواضح كم عدد الحسابات التي تم اختراقها بنجاح – فإنها لا تزال توفر رؤية ثاقبة لأولويات التجسس في طهران.