رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
اعترفت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، أن نظام الملالي الذي ساهم والدها في تأسيسه قبل أربعين عامًا بات الآن ضعيفًا، مشيرة إلى أن نتيجته الحتمية هي الانهيار يومًا ما.
وقالت فيزي هاشمي، في مقابلة مع صحيفة يومية تصدر في طهران، إن “الترهيب” و “الخوف” هي من الأشياء الرئيسية التي تدعم الملالي، مؤكدة أن الانهيار بات المصير المحتوم لهذا النظام.
هاشمي، البالغة من العمر 56 عامًا، حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر في عام 2012، بعد أن أُدينت بتهمة الدعاية المناهضة للنظام.
وأوضحت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، أن الكثير من التدابير المرعبة تحدث في الكواليس، غير أن حملات القمع المفتوحة والاعتداءات المادية على المعارضة مثل تلك التي شوهدت في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2009 سيكون لها تأثير بالغ في انهيار الملالي قريبًا.
وتابعت: “في كل جزء من المجتمع، هناك مجموعات من النشطاء في السجن، من العمال إلى المدرسين وسائقي الشاحنات والناشطين في مجال حقوق المرأة والناشطين البيئيين والطلاب”.
وأضافت أن أعداداً كبيرة من المواطنين العاديين إما في السجن أو يواجهون عقوبات محتملة في المستقبل القريب.
وكشفت رفسنجاني أن علامات الانهيار يمكن ملاحظتها من خلال انتشار الأشخاص غير الأكفاء في مواقع مختلفة من الأعمال، وهو الأمر الذي يجعل الانهيار أمر وشيك، خاصة وأن هؤلاء الأشخاص الذين يعينون في مواقعهم لقربهم من الملالي باتوا منتشرين بشكل كبير في المواقع الحساسة.
وأشارت إلى أن هؤلاء يفتقدون القدرات الأساسية التي تمكنهم من حل المشكلات أو مواجهة الأزمات بشكل صارم أو عادل، مما قد يُعظم العقبات في وجه الملالي.