اعتماد لوحات مؤشرات القطاع البلدي على مستوى الأمانات والبلديات

انطلقت يوم أمس الأحد أولى ورش إطلاق لوحات مؤشرات القطاع البلدي في مرحلتها الأولى على مستوى الأمانات والبلديات الفرعية والمرتبطة، والتي أقامها مركز قياس الأداء البلدي برئاسة نورة بنت نجر العتيبي كخطوة أولى نحو مواءمة أعمال القطاع البلدي في البلديات مع ما يتم في الأمانات وديوان الوزارة.

وامتدت الورش ليومين متتاليين بواقع 268 بلدية مرتبطة و99 بلدية فرعية، حيث بلغ عدد رؤساء البلديات وفرق الأمانات قرابة 486 شخصًا، وبحضور كل من مركز أداء الأجهزة العامة ومركز الإنجاز لتعريف الميدان البلدي عن قرب بالتزامات القطاع البلدي ضمن برامج الرؤية.

قد يهمّك أيضاً

تحذير #عاجل من الإنذار المبكر.. غُبار على هذه المناطق

التربية توافق على نزع «10» أراضـي لصالح التعليم بالمدينـة

وتأتي هذه الورش انطلاقًا من توجه الوزارة لرفع كفاءة أداء القطاع البلدي ورفع جودة الخدمات المقدمة من القطاع كأحد أهدافها نحو التمحور حول المستفيد، متبنيةً شعار “أن يكون الفرد فخورًا بمدينته”.

واختتمت الورش باعتماد وزير الشؤون البلدية والقروية عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ما تم خلال الورش إيذانًا ببدء القياس لهذا الربع.

وأكد الوزير آل الشيخ بحضور المدير العام المكلف للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة حسام الدين المدني أن الهدف من تأسيس مركز قياس أداء القطاع أن يكون أداة فاعلة ممتدة داخل الوزارة تساهم في عكس صورة واقعية عن التحديات وفرص التحسين وتبرز جهود الميدان في القطاع البلدي بشكل مهني، ووفق أطر قياس علمية تحفز بدورها رفع كفاءة الأداء وتتبنى منهجية إدارة الأداء المتبعة بالمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة.