الطيران المدني يشارك في مؤتمر الإيكاو لأمن الطيران

السبت ١ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٣٤ مساءً
الطيران المدني يشارك في مؤتمر الإيكاو لأمن الطيران

شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني في فعاليات المؤتمر الثاني عالي المستوى لأمن الطيران، والذي عُقد خلال الفترة (٢٩-٣٠) نوفمبر بمقر المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) بمدينة مونتريال في كندا.

ويشارك في المؤتمر ، عدد كبير من رؤساء وممثلي سلطة الطيران المدني وكبار مسؤولي أمن الطيران المدني بالدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو).

وقدمت المملكة خلال المؤتمر، ورقتي عمل كانت الأولى بالمشاركة مع بعض الدول العربية عن تبادل المعلومات الأمنية في أمن الطيران، والورقة الثانية تحدثت عن نقطة التفتيش الأمني الواحدة لتشجيع الدول ووضع إجراءات تعاونية لتفادي الازدواجية في تفتيش الركاب العابرون (الترانزيت) وفق مبدأ تقييم المخاطر.

وأشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب UNOCT فالدومير فرانكوف، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر بحجم الدعم السخي والكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب ودعم برامج الأمم المتحدة، وسعي المملكة الدؤوب نحو دعم كل ما من شأنه خلق السلام والأمن في العالم.

وأكد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لأمن الطيران الأستاذ محمد الفوزان، أن موضوع أمن الطيران وتحقيق أجواء آمنة وفق أدق معايير السلامة العالمية يأتي ضمن أولويات المملكة، وذلك عبر تطبيق الأنظمة واللوائح والإجراءات الكفيلة بسلامة وأمن النقل الجوي، مما يسهم في الارتقاء بصناعة الطيران وتطوير المجال الأمني للقطاع، مشيراً إلى دور المملكة المستمر في دعم برامج ومشاريع المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، وحرصها على العناية بسلامة صناعة الطيران المدني، بغية النهوض بصناعة النقل الجوي التي أصبحت جزءاً من عصب الحياة الاقتصادية للدول.

وتحقيقاً لذلك استضافة المملكة مؤخراً مكتب (البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني بالشرق الأوسط) كمساهمة في دعم أنشطة منظمة الطيران المدني بإقليم الشرق الأوسط تحقيقاً للدور القيادي والريادي الذي تضطلع به ولتنسيق جهود دول المنطقة .

تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت دعماً مادياً إلى هيئة الأمم المتحدة بمبلغ ١٠٠ مليون دولار لصندوق مكافحة الإرهاب، وهو ما يؤكد نهج المملكة الثابت في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وأنها لم تدّخر جهداً في سبيل تعزيز كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار العالمي.