انقلاب يطيح بـ #مارادونا من منزله بعد فضيحة عاطفية

الجمعة ١٤ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:٥٧ مساءً
انقلاب يطيح بـ #مارادونا من منزله بعد فضيحة عاطفية

فجأة وبدون مقدمات وجد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا نفسه في الشارع بلا مأوى بعد فضيحة جديدة أحرجته أمام جماهيره ومحبيه.

فبعد علاقة علنية دامت 6 سنوات مع حبيبته الشابة، روسيو أوليفا، البالغة من العمر 28 عاما، تم طرد مارادونا، البالغ من العمر 58 عاما من المنزل الذي اشتراه لها بنقوده، وكان يقطنه معها.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن أوليفا أنهت علاقتها العاطفية مع حبيبها، وأن مارادونا تعرض للطرد القاسي من المنزل، وهو يعيش الآن أزمة عاطفية حادة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها علاقة الحبيبين تدهورا، حيث شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من الشجارات جعلتهما ينهيان علاقتهما، بالرغم من أن مارادونا لم يكن يرغب في الفراق.

والمعروف أن دييغو أرماندو مارادونا هو لاعب كرة قدم أرجنتيني من مواليد 30 أكتوبر 1960، وهو اللاعب الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الكرة ويعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.

لعب مارادونا  في أربع بطولات كأس العالم، بما في ذلك بطولة المكسيك عام 1986، حيث قاد الأرجنتين بالفوز على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية، وفاز بجائزة الكرة الذهبية بوصفه أفضل لاعب في البطولة، في نفس البطولة في جولة الربع النهائي، سجل هدفين في المباراة التي جمعتهم مع منتخب إنجلترا بنتيجة 2-1 وهما الهدفان اللذان دخلا تاريخ كرة القدم، لسببين مختلفين، الأول كان عن طريق لمسة يده لم تحتسب في حين أن الهدف الثاني سجّل من مسافة 60 م، راوغ فيها لاعبي منتخب إنجلترا الستة، وتم اختير ذلك الهدف هدف القرن العشرين.

تم توقيفه عن ممارسة كرة القدم لمدة 15 شهرا في عام 1991 بعد ثبوت تعاطيه مخدرات الكوكايين، في إيطاليا، وتم إرساله إلى بلاده من كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بعد ثبوت تعاطيه مادة الإيفيدرين.

بعد تقاعده من اللعب في عمر الـ 37 , اكتسب وزنا زائدا، وعانى من اعتلال صحته، والآثار المترتبة على تعاطي الكوكايين. في عام 2005، ساعدت عملية تدبيس المعدة السيطرة على زيادة وزنه، وتغلب على إدمانه للكوكايين.
على الرغم من أنه كان قليل الخبرة الإدارية، أصبح مدربا للمنتخب الأرجنتيني في نوفمبر 2008، بعقد عمل لمدة ثمانية عشر شهرا، حتى انتهاء عقده بعد كأس العالم 2010.