تاريخ أَسطُرُهُ من ذَهَب

الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٧ صباحاً
تاريخ أَسطُرُهُ من ذَهَب

شخصية آسرة، نجح في أن يكون قدوةً لجميع الشُّرَفاء بفضل مواقفه النبيلة، الملك فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله-، تولى مقاليد حكم المملكة العربية السعودية في عام 1964، لم يصل لسدة الحكم إلا وقد كانت لديه الخبرة الكافية التي تؤهله لهذا المنصب، فقد كان نائبًا للملك عبدالعزيز في الحجاز ووليًّا للعهد في ظل حكم الملك سعود ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية.

طور من بلاده دون أن ينال من هويتها العربية والإسلامية، وفر لشعبه كل سبل العيش الكريم، رفع من المستوى الاجتماعي والتعليمي للشعب ووصل ببلاده إلى مصاف الدول المتقدمة.

وعلى الصعيد العالمي والعربي عُرف عنه دفاعه عن القضايا العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية، فقد كان رافضًا لوجود إسرائيل ووصفها بدولة الاحتلال، ولا ينسى له المسلمون وقفته ضد الولايات المتحدة الأميركية عندما أوقف تصدير النفط لها؛ وذلك لدعمها للاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى أنه ساهم في تأسيس عدد من المنظمات التي توحد بين الدول وتزيل الخلاف بينها، كما أن له العديد من المواقف المشرفة التي ستبقى في ذاكرة التاريخ.

فهو رجل الحق والوحدة والسلام رحمة الله عليه، سيبقى زعيمًا من طراز فريد.