ترامب ينسف أحلام الملالي بالاستفادة من البيتكوين

الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ٣:٥٤ مساءً
ترامب ينسف أحلام الملالي بالاستفادة من البيتكوين

التفتت الإدارة الأميركية إلى اللعبة التي تنوي إيران المشاركة فيها للتغلب على العقوبات الاقتصادية الموجهة ضدها منذ عدة أشهر، والتي أرهقت بشكل واضح الاقتصاد الإيراني، وبدت موجعة لنظام الملالي ومؤيديه.

ووفقًا لما جاء في موقع “إيزريوم ورلد نيوز” المعني بمتابعة العملات الرقمية، فإن الحكومة الأميركية تعتزم إصدار قانون لمنع إيران من تطوير عملة مشفرة خاصة بها، أو على الأقل إفشال محاولاتها للابتكار في تطوير تقنيات” بلوك تشين” لتحسين بنيتها التحتية المالية.

قانون أميركي ينسف مساعي إيران

وأشار الموقع إلى أن إيران قد أظهرت المشكلة الأساسية للعملات الافتراضية مثل البيتكوين، حيث تساعد تلك النوعية من المعاملات على تجاوز العقوبات الموجهة ضد الأنظمة المالية والبنوك بشكلها التقليدي.

وأوضحت أن الولايات المتحدة بدت فطنة لتلك الأساليب التي كشفت بعض التقارير أن نظام الملالي قد يلجأ إليها في الأشهر المقبلة لتجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة من جانب الولايات المتحدة، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو الماضي.

وقبل بضعة أيام، قدم النائب مايك غالاغر مشروع قانون يحاول خلاله منع إيران من التقدم في جهودها لإنشاء عملة مشفرة، حيث يتضمن المشروع “قانون حظر تمويل إيران غير المشروع”، بما يُفشل أي محاولات لطهران في التهرب من العقوبات الاقتصادية التي تمت استعادتها في أغسطس ونوفمبر الماضيين.

إيران تواجه الانهيار بالبيتكوين

وحسب ما ورد في موقع بيتكوين إكستشينج جايد المعني بشؤون العملة الافتراضية الشهيرة، فإن إيران باتت تعاني في الوقت الحالي من صعوبات اقتصادية في العديد من المجالات مثل السياحة والنفط، وهو الأمر الذي عدد من عناصر تلك القطاعات في التفكير بطرق مغايرة تجنبًا للانهيار التام في هذه الصناعات.

وقال الموقع العالمي المعني بشؤون العملات الافتراضية، إن جهات حجز الفنادق في إيران باتت الآن تسمح باستخدام البيتكوين من أجل مواجهة وطأة العقوبات الاقتصادية، وذلك بغض النظر عن الخسائر التي ستلحق بها نتيجة للتغير المستمر في قيمة العملة الافتراضية الشهيرة على مستوى العالم.

وتعاني إيران مرارة العقوبات الاقتصادية التي استعادها المجتمع الدولي بعد إعلام الرئيس الأميركي الانسحاب الكامل والرسمي من الاتفاق النووي الإيراني، والذي كان بمثابة المظلة السياسية لممارسات طهران الإرهابية على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم.