جهود ولي العهد تقود لاتفاق السويد وتنهي الوجود الحوثي في الحديدة

الخميس ١٣ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ٨:٠٢ مساءً
جهود ولي العهد تقود لاتفاق السويد وتنهي الوجود الحوثي في الحديدة

الاتفاق الذي تمخضت عنه مفاوضات السويد اليوم ما كان له أن يحدث لولا الدور الكبير الذي قام به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعم مفاوضات السويد.

وتعكس جهود ولي العهد دور المملكة ومكانتها في السعي لدعم كل ما من شأنه التوصل لمساعدة الشعب اليمني الشقيق.

وفي الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد أمس من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرس، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها.

وأكد ولي العهد خلال الاتصال، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حالياً في مملكة السويد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن اليوم أن الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين توصلا إلى اتفاق بعدد من الملفات التي طُرحت خلال المشاورات في السويد.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة غرب اليمن، إلى جانب الاتفاق على ملف الأسرى والمعتقلين وملف تعز بعد  انسحاب للقوات الحوثية من مدينة وميناء الحديدة.

يذكر أن الحكومة الشرعية كانت قد وافقت على مقترح المبعوث الأممي السابق بتسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة بينما رفض الحوثيون، وموافقتهم اليوم على تسليم الميناء خطوة هامة ولكنها ما كانت لتتأتى دون استمرار الضغط العسكري بالتوازي مع العمل الدبلوماسي.