الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
ترامب يلمّح إلى خفض الرسوم على الصين
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض في نوفمبر
ما الإجراء حال بيع المؤجر للعقار قبل انتهاء العقد؟
بقلم اللواء الدكتور: سعيد بن ناصر المرشان
قائد كلية الملك خالد العسكرية
تهل علينا الذكرى الرابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله) في أعقاب زيارات الخير والنماء التي قام بها -أيده الله- للعديد من مناطق المملكة، للاطمئنان على أحوال المواطنين، وإطلاق المزيد من المشاريع التنموية، التي تعود عليهم بالاستقرار والرفاهية في شتى جوانب حياتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية … وغيرها.
كما يتزامن موعد ذكرى البيعة مع الحملة الشعواء التي يشنها بعض أصحاب النفوس المريضة، والأحقاد الدفينة، والحسد البغيض، والكراهية الكامنة، التي تجيش بها الصدور الموبوءة تجاه المملكة ــــ قيادة وشعبًا ــــ متخذين من قضية مقتل الصحفي السعودي (جمال خاشقجي) تكأة لتشويه وجه المملكة المشرق وتاريخها الإقليمي والدولي الناصع، عبر بثِّ الأراجيف والأكاذيب المتعمدة، أملاً في أن تؤدي حيلهم الخبيثة وأساليبهم الدنيئة إلى وقف مسيرة التنمية وصناعة المستقبل، التي انطلقت مع رؤية المملكة ۲۰۳۰ بمباركة وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة وإشراف سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (يحفظهما الله)، والتي ستجعل من المملكة دولة إقليمية عظيمة (بإذن الله) ثم بهمة وطموح قادتها وعزيمة وجهد أبنائها.
وبفضلٍ من الله، فإن هذه الآمال الغادرة والمحاولات اليائسة للتشكيك في قيم المملكة وقممها، وتعويق مسيرتها وطموحها، قد تحطمت على صلابة قادة هذه البلاد، وثقة شعبها الوفي القوي العظيم – كما وصفه سمو سيدي ولي العهد في أحد تصريحاته – بهم، وإخلاصه لهم، والتفافه حولهم، وتلاحمه معهم، ووعيه التام بمؤامرات الغدر، ومحاولات التشويه، التي لم تزد شعب المملكة المخلص إلا حبًا وتعلُّقًا وافتخارًا وولاءً وانتماءً لقادته الميامين، الذين حرصوا ــــ منذ عهد المؤسس (طيب الله ثراه) وإلى اليوم ــــ على إقامة العدل، وتطبيق الشرع، والارتقاء بالوطن وتحقيق الاستقرار والرفاهية للمواطنين.
وقد عكست استقبالات المواطنين لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين (يحفظهما الله) في مناطق المملكة التي شرفت بزيارتهما، ما يكنه شعب المملكة لقادته من مشاعر نبيلة، وأحاسيس صادقة، وترابط وثيق، وولاء راسخ، يعجز عن مجرد خدشه الحاقدون والحانقون والحاسدون والمرجفون والأفاقون، ولو ملأ إفكهم كل وسائل إعلام العالم؛ فلن توقف مسيرتنا خلف قيادتنا نحو الغد المشرق أصوات الناعقين مهما ارتفعت أو تعالت.
حفظ الله مملكتنا الغالية آمنة مستقرة في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين.