سلام الهاي فايف يقود المملكة وروسيا نحو اتفاق نفطي جديد

ركزت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين والتي انتهت السبت الماضي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وقالت الصحيفة الأميركية إن سلام “الهاي فايف” الذي نقلته وسائل الإعلام الدولية خلال القمة، كان بداية الاتفاق على مزيد من التعاون بين المملكة وروسيا بشكل عام، وبالأخص فيما يتعلق بالنفط والطاقة.
وأوضحت أن روسيا التي وافقت بشكل رئيسي على توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة للحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمي، لم تذكر حتى الآن حجم التخفيضات الإنتاجية التي من المتوقع أن تُقدم عليها خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن تلك الاستراتيجية ستكون بمثابة اتفاق أوسع من حيث النطاق بين معظم منتجي النفط.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن موضوعات النقاش المتبقية تكمن في الكمية الإنتاجية التي ستتوقف موسكو عن ضخها في الأسواق العالمية، مؤكدة أن تلك النقاط ستكون موضع النقاش الرئيسي لمسؤولي البلدين خلال الفترة المقبلة.
وجرى خلال اللقاء الذي جمع ولي العهد وبوتين استعراض أوجه التعاون السعودي الروسي في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتطويره بما في ذلك المجال البترولي وإعادة التوازن للأسواق.
وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، ووزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، والوفد الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية.

قد يهمّك أيضاً

المملكة تدين التفجير الذي استهدف سوقاً شمال غرب باكستان

منخفض جوي قوي يضرب المملكة وغبار كثيف على 4 مناطق