في ذكرى البيعة .. رسائل حب من مسؤولات ومواطنات الجوف إلى الملك سلمان 

الإثنين ١٠ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ٩:٥٩ مساءً
في ذكرى البيعة .. رسائل حب من مسؤولات ومواطنات الجوف إلى الملك سلمان 

عبّرت أكاديميات وسيدات أعمال ومواطنات بالجوف عن عظيم مشاعر الاعتزاز والتقدير والفخر، بما تحقق لبلادنا من تطور في مختلف المجالات التنموية في مدة قصيرة من عمر الزمن، مبدين فخرهن على نحو خاص بالمستوى المرموق الذي بلغته المرأة السعودية وما حققته من منجزات في مختلف المعارف والحقول.

ورفعن في تصريحات إلى صحيفة “المواطن” التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين وتوليه- أيده الله- مقاليد الحكم في المملكة.

نهضة تنموية مباركة:

وأبدت مساعدة مدير التعليم الدكتورة جميلة الشايع ثقتها بما تحقق من نهضة تنموية مباركة في المملكة في مختلف المجالات في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أصبحت المملكة بفضل الله ثم بحنكته وعبقريته محط أنظار الدول جميعًا بفضل التطور الهائل الذي تحقق للمملكة.

وأكدت الشايع بمناسبة الذكرى الرابعة على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة أن سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة بوأت المملكة مكانة مرموقة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، فقد انتهج مبدأ العقلانية تجاه مختلف القضايا معالجًا ومقترحًا ومدافعًا عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان، كما استطاع بحكمة القائد الواعي أن يحمل وطنه ومجتمعه ويسير بهما إلى شواطئ آمنة في ظل قرارات موفقة أثبتتها حسن القيادة وروعة القرارات في أحلك الظروف بالنظر إلى مكانة المملكة وثقلها العالمي؛ فكانت هذه البلاد حفظها الله مثار إعجاب وتقدير واحترام الآخرين.

حامي التوحيد وجاعل القرآن سنته:

وقالت مديرة الإشراف التربوي بإدارة تعليم الجوف ماجدة البديوي: “لم يألُ الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه الحكم، جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم في كل المجالات على المستوى الداخلي والخارجي، حاميًا التوحيد وأركانه وجاعلًا القرآن إمامه والسنة نبراسه، منتهجًا بنهج أهل السنة والجماعة وبالحكمة والعدل والحزم والعزم”.

بدورها، جددت الدكتورة بمركز طب الأسنان بالجوف ومديرة المركز هيام البحيران البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقالت: “نتذكر في هذا التاريخ ما قدمه لدينه وشعبه ووطنه من عمل دؤوب وعطاء متواصل في المحافظة على الشريعة، والعمل بها وإرساء قواعد التقدم والازدهار على أسس راسخة، ومعالم ثابتة، جعلت من المملكة مثالًا ونموذجًا في الثبات والاستقرار، بما حققه لشعبه من إنجازات كبرى وتحولات حضارية.

وذكرت رئيسة وحدة الشؤون التعليمية وطفاء البحيران أن في قيادة خادم الحرمين الشريفين وفي حياته العملية سياسة حكيمة، ورأي سديد، وكذلك مبادرته وأوامره الحكيمة كان لها الأثر البالغ في اجتماع كلمة المسلمين ضد كل عدو يتربص بهم شرًّا، وفي ظل هذه الأمواج المتلاطمة بالفتن التي عصفت بأحوال بعض الناس نجد أن هذه السياسة التي انتهجها جعلت البلاد تتجاوز كل الصعاب، فأصدر قراره التاريخي في عاصفة الحزم وهو قرار حكيم تؤيده المصالح العليا للمملكة، ودول الخليج والمنطقة، لإنقاذ شعب مضطهد، وظُلم حصل، وأطماع حاقدة، وأصبح المجتمع السعودي بفضل من الله لحمةً واحدة، وصفًا متماسكًا، وبنيانًا قويًّا بما أفاء الله عليه من نعم عظيمة، من أعظمها وأجلها نعمة التوحيد وإخلاص العبادة لله التي أثمرت هذه الخيرات والفضائل على بلادنا.

وهنأت الكاتبة حميدة الصابر الوطن بقولها: “أهنئ نفسي وأهنئكم بملكٍ حكيم وولي عهد طموح وبلاد آمنة مطمئنة بعون الله عز وجل، ونبايعكم على السمع والطاعة، ودُمتم لنا ولاة عادلين محبين ودُمنا لكم مخلصين مطيعين.

وأشادت الممرضة بالصحة النفسية منى البديوي بعمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المتواصل، وسعيه الحثيث لتوحيد كلمة المسلمين وخدمة قضاياهم، كما حقق نجاحات كبرى لنشر منهج الوسطية والاعتدال، وجمع الكلمة على كافة الأصعدة يناصره في ذلك ويشد عضده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

شخصية قيادية عالية:

من جهتها، ذكرت مديرة مركز الفلك للتدريب فاتن الدغماني أن خادم الحرمين الشريفين تميز بشخصية قيادية عالية، في إدارته لكل أعماله، بعمق التفكير وبعد النظر، والتأمل في المآلات والنتائج، والمتتبع لحياته يجد أنه يعطي هذا الجانب أهميةً بالغة، فلا يُقدم على عملٍ إلا وقد أحاط به من كل جوانبه، واستجمع نتائجه، وعرف المصلحة منه، وقد اكتسب هذه الصفة من سيرة حياة والده الملك المؤسس عبدالعزيز، وتأثر بشخصيته وحكمته في مجال البعد السياسي والأمني والاجتماعي.

وتابعت: عرف الوطن والشعب، الملك سلمان، رجلًا من أنبل الرجال، وأوفى الرجال، وأبرزِهم حضورًا في الظروف والمواقف الصعبة، وكان يتعامل معها بحكمة وسياسة في أشد الأحوال وأقسى الظروف التي من شأنها أن تعصف بحياة الناس لكن الملك سلمان تعامل معها بأحداثها بهدوء القائد وحكمة الزعيم الصابر، وهذه هي نفوس العظماء من الناس، الذين يسيرون في حياتهم بصبر وثبات.

بدورها، قالت قائدة الثانوية الثانية دارين اللحيد: تتجدد الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتحمل في طياتها عناوين ضخمة وإنجازات تنموية شاملة تخدم جميع فئات المجتمع والكل ينعم بالخير والعطاء والبذل في وطن العز والشموخ المملكة العربية السعودية”.

أب لصغيرنا وأخ لكبيرنا:

وأردفت: “نعيش ذكرى ندرك أننا نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد قد وهب نفسه لأن يكون أبًا لصغيرنا وأخًا لكبيرنا لا يهنأ له بال ولا تهدأ له نفس إلا بتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من خير وأمن واستقرار يستحقه وطن أكرمه الله بأن يكون في قلب من أمته العربية والإسلامية، فنسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونهضتها وعزها ورخاءها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الصحة والعافية ويحفظهما من كل مكروه”.

ونوهت قائدة الابتدائية الثانية عشرة رغدا الدندني بأن كل مواطن على تراب هذه البلاد يشعر بالفخر والاعتزاز إزاء ما حققته المملكة من إنجازات على مختلف الأصعدة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وهي بلا شك إنجازات تنطلق من حرصه على تلمس حاجات واحتياجات المواطنين وتحقيق إنجازات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والاجتماعية والعمرانية.

واستكملت: “المملكة وهي ترفل بالخير والأمن والاستقرار، ترى أن ذلك نابع من الأسس التي قامت عليها الدولة، وفي مقدمتها التمسك بتعاليم الدين الحنيف، وإقامة أحكامه بالعدل بما يحقق الأمن والاستقرار، ويحفظ للناس حقوقهم، نسأل الله أن يوفق القيادة الرشيدة لما يحبه ويرضاه.

وشاطرتها الرأي المعلمة نورة العطية التي قالت: إن الملك سلمان تميز بخصائص متعددة في حياته وقيادته وحُكمه، منها الاهتمام البالغ والعناية التامة بشؤون الحرمين الشريفين- حرسهما الله- والعناية بخدمة الحجاج والمعتمرين.