اختفاء سوار أثري نادر في مصر
وظائف شاغرة لدى شركة كاتريون للتموين
وظائف شاغرة بـ شركة Halliburton
جامعة الملك خالد: الدراسة عن بعد اليوم
الدراسة عن بعد بمدارس تعليم عسير اليوم الأربعاء
التحقيق في حادث انقلاب أودى بحياة 5 معلمات بجازان
النفط يرتفع مع ترقب قرار الفائدة الأمريكية
وظائف شاغرة في فروع شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر الدولية
اليونيسف: 26 ألف طفل في غزة بحاجة إلى العلاج الفوري
أكدت مجلة ناشونال إنتريست الأميركية، أن إيران لن تستطيع يومًا أن تُصبح قوة مؤثرة في مجالات النفط والغاز الطبيعي، حتى وإن لم تكن تعاني من العقوبات الاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي حديثًا على طهران.
وقالت المجلة الأميركية في سياق تقرير لها، إن العديد من العوامل ستقود إيران في النهاية إلى خلل واضح على مستوى العمل لتطوير العديد من الصناعات النفطية، خاصة في ظل ارتفاع مستويات الاستهلاك المحلي.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن هناك صراعات سياسية على موارد الغاز الطبيعي بين إيران وتركمانستان، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف التعاون بين البلدين منذ بداية العام الماضي.
وأوضحت ناشونال إنتريست أنه من المرجح أن يحال النزاع إلى التحكيم الدولي، خاصة وأن التهديد بقطع صادرات الغاز إلى إيران هو أداة استخدمتها تركمانستان عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي يشير إلى أن إيران لا تملك موارد رئيسية لإمدادات الغاز الطبيعي.
ومع ازدياد الضغط على الغاز الطبيعي محليًا في إيران، لم تكن إيران قادرة على الاستفادة من المصادر المختلفة للطاقة، وهو الأمر الذي لمست صعوباته بشكل أكبر بعد فرض العقوبات المُغلظة على قطاع النفط.
وخلال السنوات الأخيرة، ونظرًا لحاجة المناطق الشمالية من إيران لضخ غاز إضافي من تركمانستان، تفقد طهران أي موقف سياسي في هذا الملف، بما يعني أنها صاحبة كلمة ضعيفة في الخلاف الذي دام لسنوات مع جارتها الشمالية.
وتعاني إيران في توصيل نفطها لأكبر مستورديه في العالم، حيث أظهرت بيانات تتبع السفن وتصريحات مصادر بقطاع النفط أن واردات الهند الشهرية من النفط الإيراني هبطت في نوفمبر لأدنى مستوياتها في عام.
وبذلك تتراجع طهران بذلك إلى المركز السادس بين أكبر موردي النفط للهند، من المركز الرابع، بعدما خفضت نيودلهي مشترياتها نظرا لتأثير العقوبات الأمريكية، وفقا لرويترز.
وكشفت البيانات أن الهند استوردت في نوفمبر نحو 276 ألف برميل يوميا من الخام الإيراني، بانخفاض بلغ حوالي 41 في المائة عن أكتوبر تشرين الأول، لكنه أعلى أربعة في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي.