ملفات شائكة في وزارة التعليم على طاولة حمد آل الشيخ

الجمعة ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٢٥ مساءً
ملفات شائكة في وزارة التعليم على طاولة حمد آل الشيخ

استقبل الوسط التعليمي الأوامر الملكية بالأمس، والتي تضمنت تعيين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزيرا للتعليم، بابتهاج كبير.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي نشاطًا كبيرًا في التفاعل مع هاشتاقات الأوامر الملكية، وسط توقعات من منسوبي التعليم بأن تشهد وزارة التعليم تغييرات خلال الفترة المقبلة.

ويأمل الكثير من منسوبي وزارة التعليم في الوزير الجديد أن يقف على احتياجاتهم وهمومهم وما يواجهونه من صعوبات يرى كثير منهم أنها جاءت نتيجة قرارات غير مدروسة وغير متفقة مع واقع التعليم.

ويأتي في مقدمة هذه المشاكل القرارات المرتبطة بالدوام في الإجازات، وإقرار ساعة النشاط، وإثقال كاهل المدارس والمعلمين والمعلمات بالكثير من الأعمال الإدارية، حسبما أعلن بعض منسوبي التعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن وزير التعليم الجديد الدكتور حمد آل الشيخ عمل سابقًا نائبًا لوزير التعليم، كما أنه تقلد الكثير من المناصب في مختلف شؤون الإدارة والتعليم، وعمل في السابق وكيلًا لجامعة الملك سعود للتطوير والجودة، وعضو مجلس جامعة الملك سعود، ورئيس لجنة الصياغة للدراسة الذاتية، ورئيس لجنة جائزة التميز لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وشغل آل الشيخ أيضًا منصب عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية- جامعة الملك سعود، ووكيل كلية إدارة الأعمال للتطوير والاعتماد، ورئيس قسم الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود حتى صدر أمر ملكي في 2011 بتعيينه نائبًا لوزير التربية والتعليم لشؤون البنين بالمرتبة الممتازة، ثم مستشارًا بالديوان الملكي في 2017، وفي فبراير 2018 اختير آل الشيخ رئيسًا لهيئة الولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.

والدكتور آل الشيخ حاصل على شهادة الدكتوراه بالفلسفة تخطيط وتنمية اقتصادية؛ اقتصاديات نفط وموارد؛ اقتصاد دولي؛ سياسات اقتصادية من جامعة ستانفورد كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وماجستير تخطيط وتنمية من جامعة ستانفورد، وماجستير اقتصاد من جامعة سان فرانسيسكو.

وأصدر وزير التعليم الجديد مؤلفات عدة في المجال الاقتصادي والتنمية، والاقتصاد الرياضي، وهو عضو في جمعية الاقتصاد السعودية، وجمعية الاقتصاد الأمريكية، وجمعية الاقتصاد الزراعي الأمريكية، وجمعية اقتصادات الموارد والبيئة.

يذكر أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالأمس اشتملت على تعيين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزيرًا للتعليم خلفًا للوزير السابق أحمد العيسى.

وقدم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- على الثقة الملكية بتعيينه وزيرًا للتعليم.

وقال آل الشيخ: إن قطاع التعليم يحظى باهتمام ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، متطلعًا إلى أن يسهم بعون الله في تحقيق تطلعات ورؤى القيادة الحكيمة.

وسأل آل الشيخ الله عز وجل التوفيق والإعانة في مهمته الجليلة، وأن يسهم مع كل منسوبي ومنسوبات التعليم العام والعالي والفني في تحقيق رؤى وتطلعات القيادة الحكيمة وأهداف رؤية المملكة العربية السعودية (2030) وبرامجها المختلفة.