سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء مئات الأسر التي فقدت منازلها في قطاع غزة
غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
قبل أيام مرت ذكرى رحيل الفنان المصري يوسف فخر الدين إلا أن مؤشرات البحث عبر جوجل رفضت أن تمر هذه الذكرى دون المزيد من تسليط الضوء على نادية سيف النصر زوجته الراحلة.
ورغم مسيرتها المهنية القصيرة بحسب الأعمال التي قدمتها إلا أن نادية سيف النصر واحدة من مشاهير السينما المصرية عبر التاريخ .
وتعد نادية سيف النصر واحدة من أبرز فنانات الشاشة العربية، بلغ عدد أعمالها الفنیة 15 عملًا، بینھا 12 فیلمًا سینمائیًا، ومسرحیتان، ومسلسل تلفزیوني واحد بعنوان “العبقري”، وذلك منذ منتصف الستینات وحتى منتصف السبعینات.
وولدت نادية سيف النصر،في 6 يوليو عام 1932، في القاهرة ولم تستكمل تعليمها العالي، واتجهت إلى مجال التمثيل فظهرت في عدد قليل من الأفلام.
عملت في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين كما عملت في أوبريت “وداد الغازية” ومن مسرحياتها “عريس في إجازة” وفي التلفزيون عملت في حلقات “العبقري” و”الزير سالم”.
الظهور الأول لها كان في عام 1966، من خلال مسرحية “عريس في إجازة”، أمام أبوبكر عزت، وليلى طاهر، وفي العام ذاته شاركت نادية سيف النصر بفيلم “هو والنساء”، مع عبدالمنعم إبراهيم، وناهد شريف.
من أبرز أعمالها الفنية “أرملة ليلة الزفاف”، “العبقري”، “غروب وشروق”، “شريفة هانم”، “عائلات محترمة”، “المساجين الثلاثة”، “روعة الحب”.
وكان آخر أعمال نادية سيف النصر فيلم “أرملة ليلة الزفاف” عام 1974 أمام كمال الشناوي، وناهد شريف، قصة وسيناريو وحوار عبدالحميد محمد، إخراج السيد بدير.
توفيت نادية سيف النصر عام 1974 إثر حادث سيارة ببيروت، وكانت وفاتها بمثابة صدمة لزوجها يوسف فخرالدين، حيث أصابه اكتئاب لفقدانها وقرر بعدها اعتزال التمثيل نهائيا، وانتقل إلى اليونان وتفرغ للأعمال الحرة حتى وفاته في 27 ديسمبر عام 2002 وهو شقيق الفنانة مريم فخر الدين.