علماء يطوّرون مادة أسمنتية تساعد في تبريد المباني
نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، موريتانيا اليوم الأحد، في أول زيارة تاريخية لزعيم سعودي منذ زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه.
وبهذه المناسبة، قال وزير الثقافة الأسبق بموريتانيا أحمد ولد سيدي باب: إن الملك فيصل بن عبد العزيز زار موريتانيا يوم كان مريضاً، ولم يصغ لنصح الأطباء له بأن يلغي زيارته لها وأصر أن يزور موريتانيا.
وأضاف ولد سيدي باب في الحلقة الثالثة من برنامج “دفاتر وطنية ” على قناة شنقيط أن زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز 1972م لموريتانيا كانت فرصة لجلب المكيّفات إليها لأول مرة حيث تم تكييف دار الضيافة التي ستؤويه أيام إقامته بنواكشوط، في وقت لم يكن التكييف حينها موجوداً لا في منزل الرئيس ولا أحد من وزرائه وليس في بالهم ــ على حد وصفه ــ .
وذكر الوزير في البرنامج “كانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت قراراً بتمويل طريق الأمل في جزئه الأول الممتد من نواكشوط إلى بتلميت وقيل لها حينها إنه يكلف 12 مليون دولار، إلا أنه وبعد تعيينه رأى أن المبلغ لا يكفي لتشييد الطريق وأن 48 مليون دولار فقط هي التي تكفي لذلك فعمد إلى تكوين ملف باللغة العربية بالتعاور مع أستاذ مصري وخبير فرنسي، واقترح على الحكومة أن تطلب من السعودية تصعيد المبلغ من 12 مليوناً إلى 48 مليون دولار ، واستصحب الملف معه إلى السعودية حيث كان من دلالات مكانة الرئيس المختار في قلوب الدول العربية والإفريقية أن وزير المالية السعودي حينها الأخ “أبا الخير” استقبله يوم وصوله واتخذ القرار برفع المبلغ إلى 48 مليون دولار وكان ذلك بفضل مكانة المختار في أذهان المملكة العربية السعودية ــ حسب تعبير ولد سيدي باب ــ
وعن مصير المليون دولار الذي أهداه الملك فيصل للرئيس المختار ولد داداه عقب زيارته لموريتانيا 1972م قال إنه تم تسليمه إلى المسؤول عن الخطة لاستعجاله لمكافحة الفقر لينضم إلى كثير من هدايا الملوك والرؤساء الشخصية للرئيس ولد داداه والذي كان يحرص دائماً على دفعها في الخزينة العامة.
يذكر أن الملك فيصل بن عبد العزيز كانت لموريتانيا مكانة خاصة عنده أدت به إلى إعفاء الموريتانيين من القانون الذي يحظر على تجنيس المقيمين، وبرر ذلك بأن في تجنيسهم خير وبركة لأنهم أهل علم وفضل.