الذهب يتجاوز 4100 دولار للأوقية لأول مرة
تحطم طائرة على طريق سريع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
يعيش اللاجئون السوريون العديد من المآسي يوميًا في تركيا، إلا أن أحدًا لم يكن يتوقع أن تعيش السورية ريما أبشع الجرائم التي عرفها البشر خلال تواجدها في بعض المدن التركية سواء من قبل المسؤولين أو المدنيين.
ريما، التي تغير اسمها لأسباب أمنية، هي امرأة سورية شابة، كانت تعيش في بلادها حتى قبل خمس سنوات، وذات يوم سقطت قنبلة على منزلهم، فقتلت زوجها وثلاثة من أشقائها، لتجد نفسها مدفوعة إلى مغادرة البلاد بأطفالها الثلاثة إلى تركيا.
وخلال نوفمبر 2013، بدأت ريما حياة جديدة مع أطفالها في مخيم للاجئين في بلدة سانليورفا الحدودية التركية، وهو واحد من أقدم مخيمات اللاجئين السوريين في البلاد، ولم تمر أيام قليلة حتى اصطدمت ريما بعدد من الجرائم، كان أولها حين أُجبرت على الزواج مجددًا داخل المخيم.
لم تكن ريما تمتلك العديد من الخيارات، وهو الأمر الذي جعلها تتقبل الأمر الواقع، وفي أحد الأيام رافقت زوجة زوجها الحامل إلى المستشفى الحكومي في فيرنشيهر، وهي منطقة في مدينة أورفا، وهناك تعرضت للاغتصاب من قبل حارس أمن ومترجم.
ولم يكتف كلاهما بالاعتداء عليها، ولكن قاما بابتزازها بمقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، وهو الأمر الذي دفعها للصمت لفترة طويلة، إلا أن ذلك تكرر مجددًا عندما ارتفع عدد مغتصبيها إلى 7 أشخاص، الأمر الذي أدى إلى بقائها في المستشفى بسبب نزيفها كمية كبيرة من الدماء.
لحسن الحظ، وصلت أصداء الجريمة البشعة إلى بعض المسؤولين في تركيا، والذين قرروا فتح تحقيق لا يزال مستمرًا حتى الآن، وكانت ريما شجاعة بما يكفي للذهاب إلى الشرطة التركية في وقت لاحق.
وأثارت تلك الواقعة حالة من الجدل الشديد في الأمم المتحدة، خاصة وأن ريما يمكن أن تكون مجرد حالة من بين آلاف تعرضن إلى هذا النوع البشع من الاعتداء في تركيا.
وكانت دراسة ميدانية في تركيا قد كشفت عن معاناة من نوع جديد يعيشها الأطفال اللاجئون السوريون في بعض المدن داخل البلاد، وذلك بسبب المعاملة القاسية التي يجدونها من أهالي تلك المدن والمحافظات في تركيا.
وأُجريت هذه الدراسة، التي يرعاها مكتب تركيا لمؤسسة فريدريش إيبرت ومقرها ألمانيا، مع 25 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 19 و 66 عامًا، يتعاملون بشكل مباشر مع الأطفال السوريين، خاصة وأن بعض وسائل المواصلات التي يستخدمونها تمر عبر المناطق التي يعيش فيها اللاجئون.
وبخلاف الانزعاج الخاص بوسائل المعيشة، قالت الشبكة الأميركية إن الأتراك أظهروا نفورا واضحا من التعامل مع السوريين في السنوات الأخيرة.
وأكدت الدراسة الميدانية أن سكان بعض المدن العريقة مثل إسطنبول لديهم مخاوف واضحة من الأطفال السوريين اللاجئين، وهو الأمر الذي ينعكس على تصرفاتهم بوضوح خلال التعامل المباشر، مشيرة إلى أن هناك حالة من الازدراء الواضح للأطفال السوريين.