ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
أكدت شبكة بلومبيرغ الأميركية أن توافد اللاجئين السوريين على تركيا هو اختبار حقيقي لمدى صدق حديث أنقرة الدائم عن ترحيبها باللاجئين، خاصة في ظل تعالي الأصوات بشأن تواجد السوريين داخل البلاد.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن هناك شكاوى مختلفة يمكن لمسها داخل المجتمع التركي بسبب اللاجئين، حيث سبق وأن أعلنت فئات مختلفة انزعاجهم من تواجد السوريين في البلاد، خاصة وأن هناك نقصا واضحا في فرص التوظيف والأجور وغيرها من المشكلات التي بدت أنقرة تعانيها بقوة.
وكشفت دراسة ميدانية في تركيا عن معاناة من نوع جديد يعيشها الأطفال اللاجئين السوريين في بعض المدن داخل البلاد، وذلك بسبب المعاملة القاسية التي يجدونها من أهالي تلك المدن والمحافظات في تركيا.
وأُجريت هذه الدراسة، التي يرعاها مكتب تركيا لمؤسسة فريدريش إيبرت ومقرها ألمانيا، مع 25 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 19 و 66 عامًا، يتعاملون بشكل مباشر مع الأطفال السوريين، خاصة وأن بعض وسائل المواصلات التي يستخدمونها تمر عبر المناطق التي يعيش فيها اللاجئون.
وبخلاف الانزعاج الخاص بوسائل المعيشة، قالت الشبكة الأميركية إن الأتراك أظهروا نفورا واضحا من التعامل مع السوريين في السنوات الأخيرة.
وأكدت الدراسة الميدانية أن سكان بعض المدن العريقة مثل إسطنبول لديهم مخاوف واضحة من الأطفال السوريين اللاجئين، وهو الأمر الذي ينعكس على تصرفاتهم بوضوح خلال التعامل المباشر، مشيرة إلى أن هناك حالة من الازدراء الواضح للأطفال السوريين.
وأوضحت أن الأطفال السوريين لا يعتني بأمرهم أحد وهم غير مرئيين في إسطنبول، لافتة إلى أنه مع مرور الوقت فقد السكان المحليون شعور التعاطف الذي كان يسيطر عليهم منذ قدوم اللاجئين، والآن باتوا يتعاملون بمنتهى القسوة معهم، وبالأخص مع الفئات صغيرة السن.