الرياض يقلب الطاولة على الخليج بثنائية في الوقت القاتل
40 طالبًا سعوديًا مستعدون لمنافسة 70 دولة في آيسف
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج الصومال
تعليم المدينة ينفذ التوظيف التعاقدي لمرشحي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
في الشوط الأول.. مارتينيز يمنح الخليج التقدم ضد الرياض
كشفت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيتد برس”، عن حملات نهب وسرقة للمساعدات الغذائية والإنسانية التي تصل إلى اليمن بشكل مستمر، خاصة في المواقع التي لا يزال يسيطر عليها الحوثيون حتى الآن.
وأشارت الوكالة الأميركية في سياق تحقيق لها، إلى تدفق تقارير عن الفوضى والسرقة في الربيع والصيف الماضيين، وذلك داخل العديد من المحافظات في اليمن، إلا أن تلك الظاهرة بدت أكثر شيوعًا في المناطق التي تسيطر عليها العناصر المدعومة من إيران.
وأوضحت أن مئات الأطنان من المواد الغذائية تم نهبها من الشاحنات التي تحاول شق طريقها عبر المرتفعات الصخرية الشاهقة في بعض المحافظات اليمنية، مشيرة إلى أن بعض عمليات السرقة تمت بواسطة فئات مدنية تعاني الجوع الشديد.
وتظهر الوثائق التي استعرضتها وكالة أسوشيتد برس والمقابلات التي أجريت مع مسؤولين في الإغاثة باليمن، أن آلاف العائلات في المدن اليمنية لا يحصلون على معونة غذائية مخصصة لهم، مؤكدة “قيام الفصائل والميليشيات بمنع المساعدات الغذائية من الذهاب إلى مجموعات يشتبه في عدم ولائها، أو تحويلها إلى وحدات قتالية على الخط الأمامي أو بيعها لتحقيق الأرباح في السوق السوداء”.
ووفقًا للسجلات العامة والوثائق السرية التي تم الحصول عليها من قبل وكالة “أسوشييتد برس” ومقابلات مع أكثر من 70 من عمال الإغاثة والمسؤولين الحكوميين والمواطنين العاديين من ست محافظات مختلفة، فإن مشكلة سرقة المواد الغذائية تبدو أكثر انتشارًا في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وهو المتسبب الرئيسي في الأزمة الإنسانية باليمن.
وتوصل تحقيق وكالة الأنباء الأميركية إلى أن كميات كبيرة من الطعام تصنع في البلد، ولكنه لا يصل إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.