ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
أكد الدكتور شاهر النهاري أن نشوء الحكاية الشعبية جاء بهدف توعوية وتوثيق للأحداث والاستفادة من سردها في تحقيق فوائد مجتمعية، منتقداً غياب المراكز المتخصصة لدراسة وتوثيق اللهجات المحلية والحكايات مطالباً بتكاتف الجامعات والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون لإحياء التراث السعودي الشعبي وتعريف الجيل الحالي بها.
جاء ذلك في أمسية نظمها نادي أبها الأدبي بعنوان “تراث الحكاية الشعبية والهوية الحكايات العسيرية نموذجاً” أدارها وليد الشهري.

وقدم النهاري شرحاً عن الحكاية الشعبية تكونها وأهدافها وقدم بعضاً من الاستشهادات حولها.
وفي مداخلات الحضور أكد عبدالحميد الحسامي أن التراث العسيري لم يحظ بالاهتمام المستحق مع غياب لهوية الحكايات العسيرية وتناول عبدالوهاب الحاسب عن نقص “الحنادي” الشعبية وإثارتها للتساؤلات واستفسر حسن مخافة حول حقيقة كتابة النهاري لقصيدة ” عادش تلتهمين” التي قدمت شرحاً ووصفاً لماضي القرية.

وأشار مسفر الحرملي ومحمد المسفر إلى دور التوثيق الشعبي في القصص للتعاون القبلي.
من جهته، أثار عبدالكريم القحطاني صحة أسطورة عسير “كل شيء يتحاكى” وما صحة تأثير كتاب كليلة ودمنة في حقيقة حديث الحيوانات.
وأشار شاهر النهاري إلى ضرورة وجود ندوات متخصصة في الحكايات العسيرية وإعادة نشر ما تم نشره عنها كتوثيق مهم لمرحلة تلتها مراحل غابت فيها واللهجات وسيطرت فيها لهجات متنوعة حتى وصلت للهجة البيضاء أسهمت في اندثار التراث الشعب، موجهاً عتابه إلى أبناء منطقة عسير لعدم خدمتهم لهوية المكان.

وعن أسطورة “كل شيء يتحاكى” بين أن حكايات كليلة ودمنة وصلت لمنطقة عسير، وربما كان لذلك تأثير في حكايات التراث العسيري.
وأكد رئيس نادي أبها الأدبي أحمد بن علي آل مريع أن الحكايات الشعبية عملت على تقديم سرد متتالٍ لمراحل تاريخية متنوعة شهدت تحولات اجتماعية وثقافية ومعيشية، مما أبرز حكمة وبساطة الأجداد بعيداً عن المبالغة أو التزيين مع تحقيقها لبعد تراثي يبرز التنوع المعيشي وظهور صيغ متنوعة تبعاً لذلك.
ثم قدم رئيس النادي تكريماً للدكتور شاعر النهاري ومدير الأمسية وليد الشهري.
