القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
فرضت السلطات الفرنسية، اليوم السبت، إجراءات أمنية مشددة؛ استعداداً لسبت تاسع من المظاهرات الاحتجاجية التي دعت لها حركة السترات الصفراء.
واستنفرت السلطات رجال الشرطة والدرك، وأعلن عن نشر ثمانين ألف رجل أمن في أنحاء فرنسا، خمسة آلاف منهم في باريس ونشر عدد من المدرعات، كما توعدت بالتعامل بصرامة أكبر مع المخربين طالبت المتظاهرين السلميين بالإبلاغ عن خط سير المظاهرات.
فيما أعلن جزء من المتظاهرين، وبينهم أحد أبرز شخصيات التحرك، سائق الشاحنات إيريك درويه، التجمع في حي لا ديفانس للأعمال غرب باريس. لكن المكان الفعلي لتظاهرهم سيُعلن على الأرجح في اللحظة الأخيرة، ومن المتوقع أن ينزل المحتجون إلى الشوارع في كل من بوردو ومرسيليا وتولوز وليون وستراسبورغ ونانت ورين وليل وغيرها من المدن.
وعبر “فيسبوك”، أعلن أكثر من 2800 شخص، أمس، استعدادهم للمشاركة في هذا التجمع. وفي جميع أنحاء فرنسا تم استئجار حافلات أو سيارات للتوجه إلى هذا التجمع في بورج، ويثير هذا الخيار قلق سكان وبلدية المدينة التي تضم 66 ألف نسمة.
كما جرى تضليل السلطات عبر نشر خبر عن تظاهرة في فيرساي فأغلق القصر هناك وانتشر الأمن، ثم ألغى المنظمون التظاهرة في اللحظة الأخيرة داعيين إلى مظاهرة أخرى في باريس. كل هذا دفع السلطات إلى تغيير استراتيجيتها واللجوء إلى تكتيك سهولة تحريك الفرق الأمنية.
وتوقعت وزارة الداخلية الفرنسية أن يشارك نحو 50 ألف شخص في احتجاجات السبت في باريس ومدن أخرى. كما تتوقع شرطة العاصمة مشاركة عناصر متطرفة في الاحتجاجات.
وحذر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانر من أعمال الشغب أثناء الاحتجاجات، مشيرا إلى أن دعاة الاحتجاجات سيتحملون مسؤوليتها.
من جهة أخرى، أعلنت دوائر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يشارك في منتدى دافوس بسويسرا الذي يجمع النخبة الاقتصادية العالمية.
ويواجه ماكرون أخطر أزمة سياسية منذ انتخابه في مايو 2017، والمتمثلة باحتجاجات “السترات الصفراء” الذين يتظاهرون منذ نحو شهرين، وبعنف أحياناً، احتجاجاً على السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة.