الجيش الإيراني للإسرائيليين: ابتعدوا عن المناطق الحيوية
اللواء المربع يقف على سير العمل في صالات الجوازات بمطار الطائف الدولي
مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات في المنطقة مع وزيرة خارجية كندا
دليل المُصلي بـ 7 لغات في مصليات المسجد الحرام
10 مآذن تُزيِّن المسجد النبوي بصدًى يوميٍّ للنداء الخالد
التطبيقات الذكية تعيد تشكيل تجربة الزائر في السعودية
وصول طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر تمهيدًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
هلال المدينة المنورة يواصل جهوده الميدانية في الموسم الثاني من الحج
وكيل التعليم العام يعايد منسوبي مدارس تعليم الرياض والطلاب ويشاركهم يومهم الدراسي
ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم، درسه الدوري من كتاب “زاد المعاد في هدي خير العباد” لابن قيم الجوزية رحمه الله بالمسجد النبوي في موقع الدرس بالتوسعة السعودية الأولى بين الحصوتين.
واستهل معاليه الدرس بالحمد والثناء، ثم بدء بتذكير زائري الحرمين الشريفين على أن يحرصوا على استشعار عظمة هذا المكان من خلال إخلاص العمل لله وحده وأن يقضي أوقاته في العبادة والذكر والتسبيح والتهليل وكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا فضيلته أنه يجب الإكثار من الصلاة والسلام عليه وأنّ فضل الصلاة والسلام عليه فضلًا عظيم قال الرسول عليه الصلاة والسلام (إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك) فمن كان يريد إزالة الهموم والأحزان والغموم ومغفرة الذنوب أكثر من الصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله عليه الصلاة والسلام.
ثم ذكر معاليه على أن المصنف رحمه الله عقد هذا الفصل (فصلًا في أسمائه صلى الله عليه وسلم) تحدث عن بداية البعثة وأن النبي عليه الصلاة والسلام لما بلغ الأربعين نزل عليه الوحي في غار حراء بقوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، ثم تحدث على أن أشهر أسماء النبي صلى الله عليه وسلم هو محمد.
بعدها ذكر أن أحمد هو الاسم الثاني للنبي عليه الصلاة والسلام بعد محمد كما قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يدي من التوراة ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد، وهذه أبلغ الأدلة في الدعوة إلى ديننا حينما تدعو نصرانيًّا أو يهوديًّا إلى الإسلام فإنك تستدل عليه بما جاء في كتابه.
وأكد أنه ينبغي أن يكون اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت كل أسرة مسلمة ليتحقق بذلك المحبة والاقتداء.