طائرات خاصة وقوارب.. لقطات من زواج جيف بيزوس في البندقية
حالات تستدعي التوقف الفوري عن قيادة المركبة
الأحساء الأعلى حرارة اليوم بـ48 مئوية والسودة 15
غالبية أمراض القلب المزمنة مكتسبة
أداء العمرة للمواطنين الخليجيين متاح في أي وقت
أطعمة تخفف التهاب المفاصل
جبل طويق ملهم الساسة ورمز التاريخ ومنارة المستقبل
الصين تصدر سندات حكومية محلية بتريليوني يوان
أسعار النفط تسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023
اكتشاف نوع جديد من الفطريات
بات الكونجرس الأميركي مطالبًا بسرعة إقرار ترشيح الرئيس دونالد ترامب لسفير واشنطن في المملكة خلال الفترة المقبلة، وسط حالة من الإلحاح الشديد لشغل المنصب الشاغر منذ يناير 2017.
ومع مرور عامين على بقاء منصب السفير الأميركي شاغرًا بالمملكة، بات إقرار ترشيح جون أبي زيد لتولي مهام الحقيبة الدبلوماسية لواشنطن في الرياض أمرًا مُلحًّا، وذلك حسب ما جاء في وكالة “UPI” الأميركية.
وأشارت الوكالة الأميركية، في سياق تقرير لها، إلى أن الكونجرس سوف ينظر في أمر ترشيح أبي زيد وإقراره خلال الأيام المقبلة، وذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي رغبته وإصراره الشديدين على استمرار العلاقات الموطدة مع المملكة، باعتبارها الحليف الأكبر للولايات المتحدة بالمنطقة.
وقالت “UPI”: إن العلاقات الأميركية السعودية ستكون على رأس جدول أعمال الكونجرس، حيث ستنظر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في ترشيح الرئيس دونالد ترامب للجنرال جون أبي زيد كمبعوث إلى المملكة.
وظل هذا المنصب شاغرًا منذ يناير 2017، عندما غادر جوزيف ويستفال، ممثل الرئيس السابق باراك أوباما، ومنذ ذلك الحين، تم إدارة العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة بشكل متقارب من قبل ثلاثة من المسؤولين هم وزير الخارجية ووزير الدفاع والمستشار الرئاسي جاريد كوشنر.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن السعودية ستستمر في لعب دور كبير في المستقبل الاقتصادي والأمني للمنطقة التي تعتبر حيوية للمصالح الأميركية، مؤكدة أن هذه هي الحقيقة التي يجب أن يعيها الكونجرس.
ومن جانبه، شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا عنيفًا ضد عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الولايات المتحدة، والذين كانوا السبب الرئيسي في تأخر اعتماد السفراء الأميركيين للعديد من الدول حول العالم.
وحسب ما جاء في شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، فإن الديمقراطي تشاك شومر عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، وزعيم الأقلية منذ عام 2017، كان أحد العراقيل الرئيسية لإقرار الأشخاص المعينين من قبل ترامب في المناصب الدبلوماسية.
ومن بين هؤلاء الذين تم اختيارهم من قبل الرئيس الأميركي، جون أبي زيد، وهو الجنرال المخضرم بجيش الولايات المتحدة، والذي استقر ترامب عليه ليكون سفير واشنطن الجديد في المملكة.
وعلى الرغم من استقرار ترامب على أبي زيد ليكون سفيرًا للولايات المتحدة في المملكة، فإنه لا تزال هناك العديد من المعوقات أبرزها رغبة الديمقراطيين في إفساد العلاقات بين واشنطن والرياض خلال الفترة المقبلة، مستغلة واقعة وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول.
أبي زيد شغل العديد من المناصب على مستوى العمل العسكري، حيث كان رئيس القيادة المركزية للجيش الأميركي، وأحد المخططين العسكريين للحرب على العراق.
ابو عبدالعزيز
دام عزك يا وطن