Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
على مدى ما يزيد عن عام ونصف، حاولت قطر تغيير الصورة السيئة التي اشتهرت بها في الأوساط السياسية بالولايات المتحدة ودول الغرب، وهو الأمر الذي دفعها لإنفاق الملايين من الدولارات على حملات الدعاية العامة في أمريكا.
ورأت قطر أن إنهاء المقاطعة العربية التي تقودها المملكة، قد يكون هو الإشارة الرئيسية لمدى نجاح تلك السياسات الدعائية، خاصة وأن بعض الحملات التي أطلقتها الدوحة كانت تهدف لتغيير موقف أمريكا من تشجيع المقاطعة والتدخل بوساطة لإنهائها.
تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والذي يخوض جولة موسعة في منطقة الشرق الأوسط خلال الوقت الحالي، صدمت مخططات قطر لإنهاء المقاطعة، والتي دعمتها بملايين الدولارات في صورة دعاية مباشرة وخفية للعديد من المؤسسات التي بإمكانها التأثير السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو الذي كان يتحدث بصراحة غير عادية، أمس الأحد، إن “الولايات المتحدة حاولت التوسط في إنهاء المقاطعة العربية لقطر، ولكنها فشلت في ذلك”.
التصريحات التي أدلى بها بومبيو قبل لحظات من مغادرته الدوحة في طريقه إلى الرياض ، كانت بمثابة ضربة صادمة للمجهودات القطرية للتأثير على الرأي السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة على مدى أكثر من 18 شهرًا.
التمويل القطري يعد أداة تأثير سياسي في المقام الأول، وهو الأمر الذي يأتي بغرض العمل على توجيه بعض السياسات داخل الولايات المتحدة، خاصة وأن المؤسسات التعليمية الأميركية تمتلك تواجداً ضخماً وقوياً في التأثير الإعلامي.
وعلى مدى الفترة الماضية، ركزت قطر على بعض المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة، أبرزها جامعة “جورجتاون” التي تملك تأثيراً ونفوذاً واسعين خلال الفترة الأخيرة في الإدارة الأميركية، كما حاولت إقامة علاقات وطيدة بالمسؤولين في البيت الأبيض ونواب الكونغرس وعدد من كبار الدبلوماسيين في الخارجية.