قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
وجه وزير الدفاع الأميركي المستقيل جيمس ماتيس آخر رسالة له للقوات المسلحة، طالباً منها “حفظ الثقة في البلاد” والوقوف بثبات مع الحلفاء، في إشارة ضمنية لمعارضته سياسة الرئيس الأميركي، لا سيما في الملف السوري وتخليه عن الوحدات الكردية.
وأتت رسالة ماتيس بعد أن ترك الليلة الماضية مهام منصبه رسمياً لنائبه باتريك شاناهان، وهو مدير تنفيذي سابق بشركة بوينغ .
وفي كلمة مقتضبة، أقر ماتيس بوجود بلبلة سياسية في واشنطن، لكنه دعا الجيش إلى أن يبقى ثابتاً في مهمة “دعم الدستور والذود عنه وحماية أسلوب حياتنا”. وقال “أثبتت وزارتنا أنها تكون في أفضل حالاتها في أشد الأوقات صعوبة. احفظوا الثقة في بلدنا وقفوا إلى جانب حلفائنا واصمدوا في مواجهة أعدائنا”.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه سيعين وزيراً جديداً قبل شهرين مما كان متوقعاً، في خطوة قال مسؤولون إنها نبعت من غضبه من خطاب استقالة ماتيس واستهزائه بسياسة الرئيس الخارجية.
واستقال ماتيس فجأة بعد اختلافه مع ترامب في أمور، منها قراره المفاجئ بسحب كل القوات من سوريا وبدء التخطيط لتقليص القوات في أفغانستان.
وأوضحت رسالة ماتيس جلياً الانقسام المتزايد بينه وبين ترامب، وانتقدته ضمنياً لتركه أقرب حلفاء أميركا الذين حاربوا إلى جانبها في الجبهتين.
يشار إلى أن الجنرال ماتيس المتقاعد، الذي عمل في مشاة البحرية لسنوات، كان يتحاشى عادة الأضواء. ولم يكن هناك أي نوع من المراسم لدى خروجه من وزارة الدفاع (البنتاغون)، تاركاً مذكرة الوداع التي كتبها كآخر ملحوظات علنية بصفته وزيراً للدفاع، على الرغم من أنه في العادة تقام مراسم كبرى للوزراء لدى ابتعادهم عن مناصبهم.
يذكر أن شاناهان يعرف بتركيزه على الإصلاح الداخلي في البنتاغون، وبخبرته في العمل بالقطاع الخاص.
وقد تولى منصب نائب وزير الدفاع في يوليو 2017، وكان قد أمضى قبل ذلك ثلاثة عقود في العمل بشركة بوينغ.
ومن غير المتوقع أن يخرج عن سياسات البنتاغون الرئيسية، بما في ذلك التركيز الجديد على المخاطر العسكرية من جهة الصين وروسيا.