قتلى وجرحى أثناء صيانة خط غاز في مصر
انطلاق أعمال النسخة العاشرة من “واحة الإعلام”
التعليم تنشر جداول الحصص اليومية للأسبوع الثاني
الإفطار اليومي للطلاب أساس التحصيل الدراسي والتركيز
السعودية تشارك في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025
علماء يحددون البكتيريا المسؤولة عن أول جائحة في تاريخ البشر
الشؤون الإسلامية تكشف حالتي اختلاس كهرباء من مساجد بمحافظة الشماسية
ضبط سيدة شوهت وجه عروس طليقها في مصر
محكمة أمريكية توقف إعدام رجل فقد ذاكرته
حرس الحدود يحبط تهريب 12,680 قرص إمفيتامين مخدر بالجوف
أعطى المبتعث محمود قنديل مثالًا رائعًا للشاب المسلم في المجتمع الأميركي، وهو الأمر الذي لم يكن له تأثيره الكبير على زملائه وكل من يعرفونه فحسب، بل امتد هذا التأثير الرائع إلى حد إقناع أستاذ جامعي بالدخول إلى الإسلام.
البداية كانت عندما فشلت الأوساط التعليمية والاجتماعية في الإجابة عن العديد من الأسئلة التي دارت برأس الأستاذ الجامعي جيفري لانغ عندما كان في شبابه، لتترك في وجدانه آثارًا كبيرة حول الكون وتنظيمه، والذي دفعه شغفه كأحد علماء الرياضيات في معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عنها.
وفي سن الـ18، فشل لانغ في الحصول على إجابات شافية من الأوساط الدينية والتعليمية عن أسئلته، لتستمر حيرته حتى قابل قنديل وهو في الستينيات من عمره.
دفعت السيرة الطيبة وحسن الخلق الذي تحلى به قنديل بشهادة من زملائه في جامعة كانساس الأميركية، لمعرفة الدين الإسلامي، والذي توقع لانغ أن يحمل في طيات أعماقه الإجابات التي استمر أكثر من نصف قرن يبحث عنها، حتى تمكن اليأس منه وقاده طيلة السنوات الماضية إلى الإلحاد.
لانغ الذي بدأ حياته الدينية منتميًا إلى المسيحية الكاثوليكية، وجد في المبتعث قنديل قوة رد ومنطقية كبيرة في إجاباته عن بعض الأسئلة المتخصصة، وهو الأمر الذي دفعه لمزيد من التقارب معه، والذي قام بعدها بمنحه نسخة من القرآن بالإنجليزية.
لم يتوان الأستاذ الجامعي في البدء بقراءة القرآن بمفرده دون تدخل من قنديل، وهو ما وجد فيه إجابات شافية على العديد من الأسئلة التي دارت لسنوات طويلة في رأسه دون إجابات واضحة، ليُعلن بعدها لانغ إسلامه لله عز وجل، متناسيًا سنوات الضياع والبحث عن الحقيقة التي استطاع الوصول إليه أخيرًا بمساعدة مبتعثنا في جامعة كانساس.