ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
من أقصى الشمال أيقونة الأصالة من الجوف الضاربة في جذور التاريخ، جاءت أم مشعل تحمل بيدها قطعة قُماش وصفتها بأنها الأغلى، قطعة من النسيج رفضت بيعها رُغم العروض التي انهالت عليها، وأصرّت أن تُهديها للأمير خالد الفيصل دون سواه.
بداية الحكاية كانت في أروقة الجنادرية .. تجلس أم مشعل الشمري منهمكة بين الخيوط والنسيج تحيك ما يجول في مخيلتها وتزخرف بالألوان قطع القماش الصامتة.
وفي وسط هذا الزحام ذلك كانت إحدى المنسوجات إلى قلبها هي الأقرب، فكانت تمنحها المكان الأبرز في الركن المُخصص لها ضمن أروقة جناح منطقة الجوف بالجنادرية ، هذه المنسوجة تحمل أبيات قصيدة الأمير خالد الفيصل ” من بادي الوقت ” والتي استغرقت أم مشعل في نسج كامل أبياتها قرابة الشهرين وما أن أنهت منها حتى جعلتها على سنام أعمالها ومنحتها الأهمية ولم ترضخ للمبالغ التي دُفعت لأجل شرائها ، القصة لم تنته عند إتمام نسج القصيدة وإنجاز حياكة أبياتها بل كان لها فصول أخرى.
قصة أم مشعل التي نشرتها إحدى الصحف كانت محل اهتمام الأمير خالد الفيصل الذي وجه باستضافتها واستقبلها في مكتبه بجدة محتفياً بالعمل الذي أنجزته فوجدت كل الحفاوة والترحيب ، فما كان منها إلا أن قابلت ذلك بالتقدير لسموه كيف لا وقد وجد عملها الاهتمام من أميرٍ يقدر الفكرة والثقافة والفن.