الشيخ المطلق: احذروا تقليد المشاهير
بيع شاهين فرخ بـ 136 ألف ريال في الليلة الـ14 لمزاد نادي الصقور
توضيح من التأمينات بشأن فئات جمعية GOSI وموعد التسجيل
اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين السعودية وكوبا
جامعة بيشة تنعى طالباتها ضحايا الحادث المروري
سلمان للإغاثة يوزّع 420 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامع الصحابي الجليل سعد بن معاذ في حائل
سعد الخضر.. من شغف التفاصيل إلى منصة الإبداع
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف هندسية شاغرة بـ طيران أديل
شهر واحد فقط وربما أقل هو كل ما احتاجه وزير التعليم الجديد، حمد آل الشيخ، لردم هوة سحيقة وفجوة عميقة كانت ظاهرة ومعلنة بين المعلمين ووزارتهم وصلت فيها العلاقة وتحديدًا خلال الثلاث سنوات الأخيرة إلى أدنى درجاتها.
ويبدو أن آل الشيخ قد قرأ المشهد جيدًا ووضع يده على الجرح مبكرًا، وظهر ذلك جليًّا من خلال أولى تغريداته بعد استلام المنصب، حيث جاءت مبشرة ومتفائلة ومعترفة ومثمنة بدور المعلمين والمعلمات بعد أن أكد من خلالها على أهمية العمل الإستراتيجي الذي يمكن المعلمين والمعلمات من المشاركة في صنع القرار، وهو الأمر الذي يشعر منسوبو قطاع التعليم في الميدان بافتقاده.
كما جاءت مبادرة تهنئتهم ببداية الفصل الدراسي الثاني من خلال رسالة نصية على جوالاتهم صبيحة اليوم الأول بعد العودة من الإجازة في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في وزارتهم لتشعرهم بنوع من النشوة والتقدير والاعتبار.
ثم جاءت وقفته القوية معهم أخيرًا في موضوع العلاوة السنوية وما صاحبه من لغط كبير أثار حفيظتهم بعد صرفها منقوصة قبل أن يتدخل ويوجه بسرعة صرف الفارق المتبقي، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أمر برفع تقرير حول تلك الواقعة، والتي كانت محرجة جدًّا للوزارة قبل أن يطالب بالتحقيق مع المتسبب فيها.
ويعود الوزير مرة أخرى ليدغدغ مشاعر المعلمين والمعلمات من خلال مطالبته بأن يشملهم قرار تعليق الدراسة عند حدوثه، وهو القرار الذي استثناهم مؤخرًا بشكل أثار استهجانهم وحنقهم ودق وقتها آخر أسافين المودة والثقة بينهم وبين وزارتهم السابقة.