الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى)، وهو خطاب موجه إلى الناس، فيه إشارة إلى حقيقة قد يسهو ويغفل البعض عنها، ليتخذوا العنصرية طريقًا ضالًا للفكر والحياة.
ووجه مواطنون ومقيمون رسالة إلى كل شخص عنصري يؤكدها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)، حيث إنه مهما اختلفت ألوان البشر فكلنا لآدم وآدم من تراب.
وكان الرد الأمثل على كل شخص عنصري هي صورة تحمل معنى واضحاً وصريحاً، حيث أظهرت أيادي لجنسيات مختلفة يقفون مبتهلين إلى الله بمختلف لغاتهم، ولكن جمعهم الدين وطريق الصلاح والدعاء عند الكعبة المشرفة والحجر الأسود.
وكان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دور كبير في مجال مكافحة العنصرية، حيث عمل على إرساء مبدأ الحوار داخليًا، ودعا للحوار بين الأديان والثقافات والتقريب بينها على المستوى الدولي، ليكون السلام محلًا للحروب، وتصبح المحبة بديلًا للكراهية.
والعنصرية أو التمييز العرقي بالإنجليزية: Racism هي الاعتقاد بأن هناك فروقًا وعناصر موروثة بطبائع الناس أو قدراتهم وعزوها لانتمائهم لجماعة أو لعرق ما – بغض النظر عن كيفية تعريف مفهوم العرق – وبالتالي تبرير معاملة الأفراد المنتمين لهذه الجماعة بشكل مختلف اجتماعيًا وقانونيًا، وهو ما ترفضه المملكة وتواجهه بحسم.
ويعد التمييز آفة اجتماعية عابرة للقارات توجِد حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المناطق التي تصاب بدائها، إذ لا تُراعي النزعات أو النعرات العنصرية الأحاسيس لجميع السكان كمواطنين، حيث يحتفل العالم سنويًا باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري في 21 مارس، والذي كان قد بدأ سنة 1960م، في أعقاب مجزرة “شاربفيل”، وفي عام 1994م تمت الإطاحة بنظام الفصل العنصري بجنوب إفريقيا على إثر تحوّل تاريخي قوامه العدل والسلام والمصالحة.