أفل نجمٌ.. وأي نجمٍ أفل؟!

الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٩ الساعة ١١:٣٧ مساءً
أفل نجمٌ.. وأي نجمٍ أفل؟!

رحل من دنيا الفناء إلى دار البقاء إلى الرفيق الأعلى، والدي معجب بن سلامة المطيري حميد السجايا، كريم الخلق، سخيم القلب، ناصر المظلومين، أبيض القلب، ملجأ بعد الله فزاع للقريب والبعيد، فها هو اليوم في ضيافة كريم وأكرم الأكرمين رب العالمين، اللهم أكرم ضيفك (معجب) وأبدله دارًا خيرًا من داره.

لكن اللقاء الجنة إن شاء الله، لا أشكو الحال، ولكن أشكو الحزن المرير إلى الله، لا شك أن المصيبة عظيمة والفاجعة جسيمة، لكن ما نقول إلا ما يرضي ربنا.

ربي أنت الرحيم وأرحم من الأم بولدها، فكيف بعبدك المسكين الذي ذهب إلى رحمتك يا رب استقبله استقبال الأم المكلومة على ولدها، واجعله في بحبوحة جنانك، واجعله من يجتمع بأمه وأبيه وبذريته في جناتك جنات النعم، هو المقصر.. هو المذنب.. هو المسكين هو الضعيف.. هو الذي يرجو رحمتك ويخشى عذابك.

ونحن من بعده ندعوك ونرجوك بأن تلطف به، فقد ألمّت به الأوجاع والألم قبل أن يغادر إليك، فعوضه بما عوضت به عبدك الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه حينما اهتز عرشك لموته.

اللهم عوض والدي جنةً عرضها السموات والأرض، اللهم عوضه برضاك، لن أكتب لك عن مناقبه وأنت تعلمها، لكني أكتب لك عن ضعفه إليك وطلبه المغفرة منك له فارحمه برحمتك.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمد مرشد المطيري

    الله يرحم ابو غازي و يغفرله ويجزاه عنا خير
    لا نقول الا ما شهدنا به وشاهدناه من والدنا ابو غازي من كرم و فزعه و مبادره لكل ما هو انساني و مصابنا فيه كبير وعزاؤنا انه ذهب الى العفو الكريم نسأل الله ان يجمعنا به في جنات النعيم