اختتام المهرجان الوطني الترفيهي للأشخاص ذوي الإعاقة بشعار التمكين والمساواة

الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩ الساعة ٩:٢٥ مساءً
اختتام المهرجان الوطني الترفيهي للأشخاص ذوي الإعاقة بشعار التمكين والمساواة

رعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أمس الثلاثاء، في مقرِّ جمعية الأطفال المعوَّقين، الحفل الختامي للمهرجان الوطني الترفيهي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أُقيمَ تحت عنوان “أهلًا بالغالين”، تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمبادرة وتنفيذ من جمعية الأطفال المعوقين، وبالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، تحت شعار “تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة”.

وحضر الحفلَ كلٌّ من معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الدكتورة تماضر الرماح، ومعالي نائب رئيس جمعية الأطفال المعوقين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين الأستاذ عوض الغامدي، وجمع من الجهات المشاركة في فعاليات المهرجان.

وبدأ الحفلُ بآياتٍ من الذِّكْر الحكيم، ثم ألقت معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية الدكتورة تماضر الرماح كلمةً أكدت فيها أن اهتمام القيادة بالأشخاص ذوي الإعاقة يأتي امتدادًا لجهودها وتأكيدًا على حرصها في توفير منظومة راقية من الخدمات المتكاملة لهم.

وأوضحت أن الهدف من زيادة الأنشطة الاجتماعية لأبنائنا وبناتنا ذوي الإعاقة هو تحقيق الاندماج المجتمعي، مؤكِّدةً أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تسعى دومًا إلى دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحقيق أهداف الوزارة الإستراتيجية وفقًا لرؤية المملكة الطَّموحة 2030.

وفي ختام الحفل تم تكريم الجمعيات والمراكز المشاركة، ورُعاة المهرجان، والإعلاميين الذين أسهموا في التغطية الإعلامية طيلة أيام المهرجان.

وعبَّر معالي د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، في تصريحٍ له، عن سعادته بالاحتفاء بإنجاز النسخة الأولى من المهرجان الوطني الترفيهي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الاجتماعي التوعوي جسَّد صورة رائعة من صور تكامُل الجهود والتعاون بين الوزارة والقطاع التنموي الخيري وبرامج المسؤولية الاجتماعية.

وأكَّد أمين عام الجمعية الأستاذ عوض بن عبدالله الغامدي أنَّ جمعية الأطفال المعوقين سعت منذ انطلاقتها قبل أكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا إلى التعامل مع الإعاقة كقضية إنسانية اجتماعية اقتصادية تعني المجتمع بأسره، وأضاف: لقد شرفنا في الجمعية بما حظي به هذا المهرجان من رعاية ودعم ومساندة من قِبَل مقام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومن مقام وزارة الداخلية ومن إمارات المناطق، وكذلك من تفاعلٍ واعٍ من 121 جهة ومؤسسة شاركت في إثراء فعالياته وتحقيق رسالته، حيث تضاعف العدد الذي كان تقريبًا 66 جهة في البداية، وهو نجاح كبير لنا جميعًا.

ونقل تحياتِ وتقدير وامتنان مجلس إدارة الجمعية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لكلِّ مَنْ أسهَمَ في إنجاح المهرجان.

الجدير بالذِّكْر أن المهرجان الوطني الترفيهي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي شارك فيه عدد كبير من القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة، جاء إسهامًا في تحقيق رؤية 2030 التي يشكِّل تعزيز وجود مجتمع حيوي إحدى ركائزها الثلاث، والتي نصَّتْ على “أننا سنمكِّن أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمَن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، كما سنُمِدُّهم بكلِّ التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح”.