رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
اشتهرت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ القدم بغنى سواحلها بالشعاب المرجانية والكائنات البحرية، وفي مقدمتها “أصداف المحار” التي ارتبطت بتاريخ الإنسان في منطقة الخليج العربي التي كان الصيد واستخراج اللؤلؤ فيها عماد الاقتصاد منذ الأزمنة القديمة.
ويستعرض “النوخذة” أحمد محمد الحمادي أحد المشاركين في جناح دولة الإمارات بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، البالغ من العمر 66 عامًا، أساليب الصيد والإبحار قديمًا أمام زوار المهرجان، ويكشف لهم أسرار المهنة التي تهدف إلى إحياء حرفة صيد اللؤلؤ بعد اندثارها وحظيت بإعجاب الزوار.
ويصف الحمادي في حديثه لوكالة الأنباء السعودية استخراج المحار بالمهنة الأهم لدى مواطني دول الخليج العربي، مؤكداً أن اللؤلؤ الطبيعي في الخليج العربي يمتاز بالجودة والصفاء والبريق على مستوى العالم ، مشيراً إلى أن تاريخ تجارة اللؤلؤ تمتد إلى 5 آلاف سنة، وازداد ازدهارها مع تكاثر الخطوط التجارية البحرية، حيث تمكنت الدول الخليجية من الاستفادة من الثروات الطبيعية المهمة في تلك الحقبة.
وكشف الحمادي أن المحار ينتشر في الأماكن شبه الضحلة بعمق 5 إلى 7 أمتار، وهو عبارة عن صدفة مكونة من مادة قشرية صلبة بداخلها حيوان لحمي يعيش داخل الصدفة، وتتميز المادة القشرية بلونها اللؤلؤي واللماع.