بندر بن سلطان يثير شهية الصحف العربية والدولية بتصريحات قوية

الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٩ الساعة ١٢:٢١ مساءً
بندر بن سلطان يثير شهية الصحف العربية والدولية بتصريحات قوية

ردود فعل واسعة حول حوار الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق الذي نشرت الإندبندنت العربية مقتطفات منه ليلة أمس خاصة فيما يتعلق بالحقائق التي كشفها عن عدد من زعماء العالم والمنطقة.

ويحظى  الأمير بندر بن سلطان بمكانة عالية نظرا لما يمتلكه من خبرات سياسية فهو بحق خزينة أسرار متنقلة وكلما تكلم تلقفت الصحف ما يقوله وجعلت منه عناوين صفحاتها الرئيسية.
وبعد الحوار الأخير ظهر اسم بندر بن سلطان في الترند السعودي وتناقل المغردون مقتطفات من حواره كل حسب وجهة النظر التي يحاول دعمها برأي الخبراء والمختصين من أمثال رئيس الاستخبارات السعودية السابق.
الدكتور محمد الروقي قال : حوار بدر بن سلطان رسالة واضحة لكل من يشكك في السياسة السعودية.
واقتبس العديد من المغردين ما قاله الأمير بندر بن سلطان عن مكالمة الملك عبدالله رحمه الله الأخيرة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والتي قال فيها الملك عبد الله لأوباما: “لم أتوقع أن أعيش هذا العمر لأرى رئيساً للولايات المتحدة يكذب علي”.

أما الإعلامي عبدالعزيز السعيدي فقد اقتبس مقولة بندر بن سلطان حول بشار الأسد التي قال فيها : أعرف بشار قبل أن يصبح شيئاً، ثم بعد ما ظن أنه أصبح شيئاً .
بدوره أعاد الدكتور علي النعيمي رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية ما قاله بندر بن سلطان حول قطر حيث غرد معلقًا :” بندر بن سلطان: حمد بن جاسم خبير نصف الحقيقة وسياسات أوباما جرأت روسيا وإيران على التدخل في سوريا”.

وكانت الإندبندنت أجرت حوارا مع الأمير بندر بن سلطان في قصره في أبحر بمحافظة جدة قبل أسابيع ونشرت مقتطفات منه أمس حيث تحدث فيه الأمير عن العلاقات الأمريكية مع إيران في عهد أوباما والتواجد التركي في قطر والملفين السوري واليمني وغير ذلك من القضايا.

والمعروف أن الأمير بندر بن سلطان رجل من أقوى الشخصيات التي خدمت المملكة وتسلم ملفات هامة وحساسة جداً وأنجزها بكل كفاءة.
منح الأمير بندر بن سلطان لقب العميد للسلك الدبلوماسي في واشنطن، حين كان سفيرا للمملكة هناك وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية.
وكان بندر بن سلطان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي، وكان له دور قوي جدا في إنهاء أزمة لوكربي بليبيا.