خدمة رقمية جديدة عبر توكلنا للتحقق من تراخيص وتصاريح إدارة النفايات
ضبط مواطن رعي 80 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
السياحة تعتمد سياسات وقواعد تسجيل العاملين وتوطين الأنشطة في المنشآت المرخصة
ضبط وافد مارس أفعالًا تنافي الآداب داخل أحد مراكز المساج بحائل
القبض على مروج حشيش في مكة المكرمة
الولايات المتحدة تدخل رسميًا في حالة شلل فيدرالي.. ماذا يعني ذلك؟
بدء تطبيق المرحلة الرابعة من خدمة تحويل رواتب العمالة المنزلية
ريف يُسهم في تعزيز إنتاج السعودية من البن لأكثر من نصف مليون طن
إحباط تهريب 32,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
تقييم تعلن منصة المرجع السعري للمركبات
تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أيامًا عصبية وحاسمة في تاريخها السياسي، وذلك بعد رفض البرلمان البريطاني اتفاق الخروج الذي توصلت إليه الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي.
وتشهد رئيس وزراء بريطانيا اليوم الأربعاء ورطة قد تكون هي الأكبر لها، حيث يصوت البرلمان على حجب الثقة عنها بعد أن تقدم جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، باقتراح إلى البرلمان للإطاحة بها وبحكومتها بسبب الاتفاق.
مناشدة وصدمة!
وقبل التصويت الحاسم، ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النواب المصادقة على اتفاق بريكست، معتبرة أن الواجب يفرض عليهم تطبيق ما صوّت من أجله البريطانيون في الاستفتاء الذي أجري عام 2016.
وقالت ماي مخاطبة النواب: “أعتقد أن الواجب يفرض علينا تطبيق القرار الديمقراطي للشعب البريطاني”، محذّرة النواب من أن الاتحاد الأوروبي لن يعرض “اتفاقًا بديلًا”، مضيفةً أن “المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد منا في هذا التوقيت كبيرة جدًّا؛ لأنه قرار تاريخي سيحدد مستقبل بلادنا لأجيال”.
ولكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن، حيث صوت 432 نائبًا في مجلس العموم البريطاني ضد اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي مقابل تأييد 202 نائبًا.
وعلى الرغم من الأزمة الأكبر في تاريخ بريطانيا، شددت تيريزا ماي، على تمسكها باتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” في 29 مارس المقبل، كما أوضح المتحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا أنها لن تتقدم باستقالتها بسبب رفض البرلمان دعم خطتها لاتفاق الخروج.
ماذا بعد الرفض التاريخي؟
وبعد رفض صفقة الحكومة، فإن أعضاء البرلمان يقربون بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ويبدو أن جميع أعضاء البرلمان يوافقون تقريبًا على حقيقة أنهم لا يحبون الصفقة التي اقترحتها تيريزا ماي، مما يعني أن البديل هو عدم وجود صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويأمل أعضاء البرلمان في بدائل أخرى بعد رفضهم الاتفاقية التي قدمتها ماي، مثل استفتاء شعبي ثاني، أو خيار النرويج، الذي يتمثل في خيارات أكثر ليونة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
من جهته، يأمل حزب العمل من خلال طرح اقتراح بسحب الثقة، أن يجتذب المزيد من أصوات النواب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
الاتحاد الأوروبي يرد:
أما رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، فدعا إلى إيجاد حل إيجابي بعد رفض مجلس العموم، ليحذر من خروج غير منظم لبريطانيا بعد التصويت برفض اتفاق بريكست.
في السياق ذاته، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر: أطلب من بريطانيا توضيح نيتها في أقرب وقت ممكن.