حفلات شتاء طنطورة حولت منطقة العلا لمتحف مفتوح

الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٩ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
حفلات شتاء طنطورة حولت منطقة العلا لمتحف مفتوح

أثار ربط المملكة بين الحفلات الموسيقية والمواقع الأثرية العريقة في البلاد، إعجاب الأوساط الثقافية على مستوى العالم، والتي رأت أن هذا الربط يخلق حالة فريدة لدى المشاهدين أو المشاركين في الحفلات والمحافل الثقافية المختلفة بالمملكة.

وقالت مجلة “ديجيتال جورنال” الكندية، إن الربط بين الآثار العريقة والتي تمتد منذ آلاف السنوات بالحفلات الموسيقية، يأتي ضمن الجهود الرامية إلى وضع المملكة على الخريطة السياحية العالمية، لا سيما وأن السعودية تمتلك المقومات التي تؤهلها للوصول إلى تلك المكانة.

وتحدثت المجلة بشكل رئيسي على استضافة محافظة العلا الغنية بالآثار والتراث الحجري القديم، كرنفال موسيقي في المملكة يحمل اسم “شتاء طنطورة”، مؤكدة أن تلك المحافل تظهر مدى التطور الحاصل في المملكة خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى أن تلك الفعاليات ستمتد حتى 9 فبراير، بمشاركة كبار النجوم في الغناء والموسيقى، مؤكدة أن تلك المحافل تساعد في جعل منطقة العلا بمثابة متحف مفتوح للزوار.

وقالت زينب، والتي تبلغ من العمر 29 عامًا، وتعمل في شركة مصرفية مقرها الرياض: “المملكة تبدأ صفحة جديدة”.

وأشارت زينب التي حرصت على عمل جولة سياحية كاملة في المنطقة، إلى أن المنطقة تتمتع بمقومات جذب كبيرة للعديد من الأشخاص باختلاف توجهاتهم، بدءاً من السياحة الثقافية إلى التاريخية مرورًا بالاستمتاع بالفنون المختلفة في المحافل التي تقام بالمنطقة.

وتهدف المملكة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والانفتاح على الحضارات الأخرى من خلال رؤية المملكة 2030.

ويأتي اهتمام المملكة بتطوير واستكشاف مدينة العلا التزاماً بحماية تراثها الأثري والعماري والثقافي، حيث ترغب في تطوير جواهرها التاريخية الفريدة في محافظة العلا والترويج لها، وهي تعتبر نقطة التقاء الحضارات بفضل وقوعها في الجزء الشمالي الغربي من المملكة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • زائر

    لاحو ولا قوة الا بالله العلي العظيم حفلات في هذا المكان انا الله وانا الية راجعون

  • الهوارية

    عن عبد الله بن عمر قال: «لما نزل رسول الله صل الله عليه و سلم بالناس على تبوك نزل بهم الحِجْر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا منها ونصبوا القدور فأمرهم رسول الله فأهرقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، وقال: إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم».
    عن عبد الله بن عمر قال: «قال رسول الله صل الله عليه و سلم وهو بالحِجْر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم». وفي بعض الروايات «أن النبي محمد لما مَرَّ بمنازلهم قنع رأسه، وأسرع راحلته، ونهى عن دخول منازلهم إلا أن تكونوا باكين». وفي رواية: «فإن لم تبكوا فتباكوا، خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم».