دافوس قمة ناجحة للمملكة.. تعاون اقتصادي وجذب للاستثمارات

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس شهد عزماً كبيراً من جانب العديد من المسؤولين الاقتصاديين والتجاريين بالعالم لإقامة علاقات واسعة مع المملكة خلال الفترة المقبلة.

وحسب الصحيفة الأميركية، فإنه خلال أحد الاجتماعات التي عقدت بحضور وزيرين سعوديين والاقتصادي العالمي جيمس جورمان، حث رئيس شركة النفط الفرنسية توتال، باتريك بويان، الجمهور على المضي بقوة في التعامل مع المملكة على المستوى الاقتصادي والتجاري.

قد يهمّك أيضاً

تحذير عالمي لأوروبا: ستدفعون ثمن تساهلكم مع إرهاب الملالي

#خلفان : من ينكر جهود السعودية الجبارة في رعاية الحجيج “جاهل”

وفي هذا السياق، قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو: “لا أرى أي مشاكل – على العكس تماماً – من حيث استثماراتنا، فهي موضع ترحيب”.

وقال آلان بيجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم: “بصفتي مستثمراً وباعتباري الرئيس التنفيذي لأحد أبرز منظمات القطاع الخاص التي تعمل في هذا الجزء من العالم، يمكنني أن أقول إن إصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدأت تتحقق”.

وأشار إلى أن ولي العهد يحمل جدول أعمال واضحاً يسعى لتحقيقه في البلاد، مشيدًا بالزعامة السياسية للمملكة، والتي تسهل مهام “التنفيذ الفعلي” بطريقة “منهجية” لخططها الطموحة لإعادة تشكيل اقتصاد البلد بحلول نهاية العقد التالي.

وبشأن مدى تأثير وفاة جمال خاشقجي على قدرات المملكة على جذب المستثمرين، قال محمد القويز رئيس هيئة السوق المالية السعودية لرويترز في دافوس “متحدثًا ليس فقط كموظف حكومي بل كمواطن سعودي، كل شخص في المملكة شعر بغضب شديد بسبب ما حدث.. لكن لا ينبغي أن يكون بلد به 30 مليون شخص رهينة بسبب حدث، مهما كان شنيعاً، ولا سيما في هذه المرحلة من الوقت الذي كنا نعمل جاهدين لوضع مسار جديد للبلاد”.

وفي سياق متصل، أكدت شبكة “تشانل نيوز آسيا” أن المملكة أرسلت أحد أقوى وفودها إلى المنتجع الجبلي السويسري في دافوس، وحظيت باهتمام أجندات كبار المديرين التنفيذيين للمؤسسات العالمية والعديد من البلدان.

وأشارت الشبكة الآسيوية إلى أن المملكة نجحت في جذب كبار رجال الأعمال الغربيين لحضور نقاشها حول “الخطوات التالية للمملكة العربية السعودية”، حيث تحدث الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية الكبرى، باتريك بويان، ورئيس مجلس إدارة بنك مورجان ستانلي جيمس جورمان مع وزيري المالية والاقتصاد السعوديين.

وأوضحت الشبكة أن تجمع دافوس في جبال الألب السويسرية كان شاهدًا على اهتمام العديد من الاقتصاديين على مستوى العالم بخطط السعودية المستقبلية لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية.