أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
أكد تقرير لخبراء الأمم المتحدة، أن إيران كانت من أسباب إشعال الأوضاع في اليمن، خاصة وأن طهران تخصص جزءاً من إيراداتها النفطية لصالح الحوثيين.
الوقود الذي يخرج من موانئ إيران يولد إيرادات ضخمة لعناصر الحوثيين في اليمن، ويساعدهم في المضي بحربهم ضد الحكومة المعترف بها عالميًا ، وذلك بحسب تقرير صادر عن لجنة من الخبراء تابعين للأمم المتحدة.
ونقلاً عن تقرير مكون من 85 صفحة تم إرساله إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، أن اللجنة اكتشفت أن الوقود كان “محمولاً من موانئ في إيران بوثائق مزيفة” لتجنب تفتيش الأمم المتحدة، مؤكدة أن طهران تهدف من وراء ذلك تعزيز دعمها للحوثيين.
وأوضح خبراء الأمم المتحدة، أن “للقيام بذلك، يعمل عدد صغير من الشركات، سواء داخل اليمن أو خارجها كشركات واجهة”، مستخدمين وثائق مزيفة لإخفاء شحنات الوقود”.
وأضاف التقرير: “إن عائدات بيع الوقود استخدمت بعد ذلك لتمويل جهود الحوثي العسكرية”.
وقالت وكالة فرانس برس إن التقرير يصف الوقود بأنه “لصالح فرد مدرج في القائمة السوداء لعقوبات الأمم المتحدة”.
وعلى الرغم من أن وكالة “فرانس برس” لم تكشف المزيد من التفاصيل عن هوية هذا الشخص، إلا أنها أكدت دوره الكبير في مساعدة الحوثيين وتسهيل قدوم الدعم الإيراني لهم إلى داخل اليمن.
وبخلاف الكشف عن مصادر تمويل الحوثيين، أدى الهجوم الأخير على بعثة المراقبين الدوليين التابعة للأمم المتحدة، إلى اتضاح الصورة بالكامل أمام أعين العالم بشأن الأوضاع في اليمن، ومن ثم معرفة الجهات التي تقف عائقًا أمام وصوله للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.